لكا منا أحلام كثيرة عامة وشخصية منها ماتحقق بفضل الله ومنها ما طواها النسيان وتمكنت منه العبره وفي لحظات الصراحة والمراجعة مع الذات كل منا يقف موقف يتذكر تلك الأحلام وأسوأ مافيها أن تكون ذكرى وحلم مستمر
لي شخصيا أحلام وآمل على المستوى العام والشخصي
على المستوى العاام حلمت وما زلت بأمة عربية قوية اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وفي شتى المجالات ومازال ذلك الحلم وأستغرب لماذا لا يتحقق حلمي ذلك وحلم الملايين معي أيضا رغم أنه يتضح للقاصي والداني أنه خير للأمة جمعاء وماعضمت الأمة ورقت الا في ظل اجتماعها على مر التاريخ وحتى اليوم نفس السيناريو تتفرق فتضعف في جميع النواحي مهما عظم المستوى الفردي يظل هناك ارتهان ما واذا اجتمعت كانت أقوى لذا كان مصدر استغرابي لعم الاجتماع
على المستوى الثاني حلمت لبلدي اليمن السعيد أن يرقى بين الأمم كما كااان في عصره الماضي حلمت بذلك مع كل رئيس ومع كل رئيس وزراء ومع كل وزير جديد وللأسف حلمي ذلك يتبخر في كل مرة مع أحلام أخرى وحلمت لبلدي أيضا أن يكون كريما وأن تحفظ الكرامة لليمنيين كما كانوا كانت تذكر الكرامة ويذكر اليمن فأتتنا الشلل من بيننا وجعلت منا محطمين أحلام وآمال الى أن أصبح الكثيرين منا ينسون ويتناسون مسألة الكرامة من شدة الضربات ..
احلام شخصية
كانت رغبتي الدراسة أن اتجه للمجال العلمي وكنت فيه من الفالحين فاتجهت للمجال الأدبي وضعت فيه وبه والغرابة أنني كمهنة لم أمتهن لا العلمي الذي حلمت به كطيار أو عالم ن فسي ولا الأدبي وشدتني دنيا المال والأعمال كدافع ضرائب لا تاجر
حلمت وخططت للزواج من انسانة وتزوجت بأخرى
خلاصة أحلامي لنفسي أن أغلبها لم تتحقق ولكن الحمد للله أنني ساهمت في تحقيق أحلام آخرين وهذا ما جعل من ألم أحلامي التي لم تتحقق أخف قليلا
والآن سؤال ماذا بعد
دمتم أحبتي في لحظة صراحة ؟
Bookmarks