في ذلك المحراب
التي كانت شرفته تطل على الأحباب
وتوثق حبل الوداد
غطته أروقة الحزن
وعليه تراكم الضباب
فمن هناك كنت وكان
في يوم في ذالك المحراب
التمس العذر من الحبيب
دون كذب أو رياء
فلا أدرك لما اليوم
يقبع كل هذا الحزن الدفين
خلف أضلع الصدر..
يمتص رحيق كل ما زرعناه
في ارض كانت قاحلة
وجعلناها من حبنا خصبة الأهواء
لما أصبحت هكذا
واهمة عالقة بالذهن كسراب
لما قطعتم الخيط الرفيع
الذي كان بيننا
في ذالك المحراب
لما أصبحنا في عيونكم أغراب
بعد ما نبتت زهور الزهو بيننا
كنا وكان كل هذا
في ذالك المحراب
عاشـــــــــــــــــــق الوحــــــــــــــدة
اعذرني اخي على تطفلي هذا
فقط من كلماتك استوحيت هذه الكلمات
هي من جعلتني انقش هذه الحروف
فقلمك العملاق وما كتبه وبحت انت به رغم جنون الحب والحرف
الذي يغدر بهلوساتنا الا انك ابدعت في ما نقشت
سلمت اناملك ودمت بخير استاذي
مع الاحترام والتقدير
ريـــــــــــــــــــــــم
Bookmarks