على الرصيف يرقد الوطن
عيناه في السماء
تفتشان عن إله
يمنحه الإيواء
وجرعة الدواء يقول يارباه
أشرف على من سماك
أوشكت أن ألين
يارب إني ((لا أحب الآفلين))
لم انحن من قبل للأوثان
والشمس ما عدت لها عبدا
آمنت بالهدهد من زمان ففكني وحطم القيد
أشرفت يارب على الهلاك
تشكو كلاب الحي منه
ترفع شكواها إلى الإله
في إثرها يرتفع المواء
الوطن الإنسان يارباه
لم يبق لي مأوى على الرصيف
الوطن الإنسان يارباه
من مخلبي ينتزع الرغيف
Bookmarks