عندما ينتحر العفاف
كنت ألتقي بصديقي يوميّا في مطعم الشركه منذ التحاقه منذ أشهر !!
وفجأةً انقطعت عني أخباره ... فقرّرت زيارته في المنزل
وهو شخص عزابي ،، يسكن في سكن العائلات في الظهران لوحده
فقابلته عند باب بيته، و هو خارج في عجلة ٍمن
أمره
و قال لي أدخل البيت و سوف أذهب إلى السوبر ماركت أشتريبيبسي و أجيك
و فعلا دخلت قبله إلى البيت،، وعند دخولي الغرفة،، تفاجأت
من أرى ؟!!
وحده مستلقيه على ظهرها لوحدها وليس معها أحد
و كانت عارية ًتماما،، ليس عليها شيء
رجعت الى صديقي مسرعاً و إذا به قد غادر بسيارته
فعدت الى المنزل و أغمضت عيني ،، و تراجعت إلى الخلف و ذهبت إلى الغرفه الثانية
و قلت في نفسي ما الذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت؟
فقررت أن أجلس في الغرفة حتى يأتي صديقي
و فكرت أن أخرج ،، و لكني قررت الجلوس
و لكن منظرها لا يفارقني ,, و بدأ الشيطان يدفعني أن أذهب إليها,, و يقول لي إفعلها و اجعلها آخر مره
فقلت لا لا لا.. لن أذهب و سأتركها لوحدها
فهي تخص صديقي
و سوف يغضب مني لو علم أنني إعتديت عليها
و سيعلم بلاشك
و لكن منظرها يدور أمام عيني
صدرها الممتليء
و ساقيها ، و فخذيها,, و,, و,, و........... إلخ
و بينما أنا في صراع مع أفكاري و تخيلاتي ،، وقفت على قدماي مقرراً الذهاب إليها,, و بدأت أقدم رجل و أؤخر ألأخرى,, و أنا متردد
و لكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى
فدخلت عليها الغرفة,, و للأسف كانت على حالها السابق
و كان الجو يشجّع ,,و للأسف
المكيف شغال ببرودة جميلة,, و ضوء الغرفة خافت
و هناك ضوء مسلط عليها لوحدها
فبدأت أتقدم إليها ,, و أقترب منها شيئا فشيئاً
حتى جلست بقربها,, وعيني تحدق بها,, و هي مستلقية على ظهرها ..في أسلوب يشد أي شخص لها مهما كان,, فجلست بقربها أتأملها
و بينما أنا كذلك بدأت يدي تمتد إليها,, و لكني سرعان ما أقوم بسحب يدي
و أريد النهوض,, و لكني أعود للجلوس,, و إذا بيدي تقترب منها
و تمتد تدريجيا,, حتى وصلت يدي إلى قرب فخذها فلامستها
هنا لم أستطع أن أتمالك نفسي,, فأمسكت بيدى اليمنى رجلها اليسرى,, و بيدي اليسرى فخذها الأيمن,, و عيني على صدرها
و رفعتهما عاليا
وللأسف
وللأسف
وللأسف
قمت بالتهام جسدها العاري و هي بلا حراك
هل هي ميّتة ؟؟ لماذا لم تنطق بأي كلمة ؟
وعند الإنتهاء من الإعتداء على جسدها الغض
أحسست بالندم على فعلتي الشنيعة
يا إلهي .. ياإلهي
إنه و الله شيء لا يطاق أن تحس بهذا العذاب لمجرد نزوة عابرة
هل سيسامحني صديقي على فعلتي بعد أن ائتمنني عليها ...؟
و هو الذي ذهب مسرعا ليحضر البارد
ياإلهي .. أين كان عقلي ؟!؟
و لماذا لم استطع مقاومة رغباتي الشيطانية
و دارت أسئلة عديدة في مخيلتي
من أين جاء صديقي بهذه التحفة الرائعه ...؟
أهي من اللواتي يغرين الرجال بجسدهن الغض ؟
و بينما أنا في حيرة من أمري
لمحت ورقة في الأسفل مسجّل عليها رقم هاتف
فأيقنت بأن صديقي قد طلبها من احدى الأماكن
التي تنتشر في هذه البلاد ليستمتع بها
و همس لي شيطاني مرّة أخرى بأن أتصل برقم الهاتف
لعلي احتاج أنا الآخر يوماً ما لطلب مثل هذه التي يسيل لها اللعاب
فاسرعت الى الهاتف وأدرت القرص وإذا بالطرف الآخر يردّ بصوت جهوري
مطعم الصومالي
أي خدمة ؟
و منذ تلك اللحظة و أنا مدمن على دجاج الشوّاية من هذا المطعم
Bookmarks