قصيدة ضد الوحدة اليمنية وسياسية 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة للشاعر الحضرمي االكبير احمد محمد باقديم السيباني وقد قيلت عام 1997 وهو غير راضي عن الحزب الأشتراكي اليمني ولا عن الوحدة الغير متساويه في الجيم والسين كما قال الشاعر. وفي واقع الأمر انا اتفق مع الشاعر ان الوحدة غير متساوية واليكم اخواني هذه القصيدة باللهجة الحضرمية وهي قصيدة سياسية قديمة وآسف ان شي أخطأ أملائية.
فتوح الباب بالبسملة واقراء ويا سين
وماهو في الدعاء يندحر به كل شيطان
وغوث الاسم الاعظم بالتسعة والتسعين
وذي يونس خرج به من جوف حيتان
وذي موسى فلق به البحر يوم البراهين
وفجر به حصاء وذلحت به المعايين
بالأخلاص وباية الكرسي وطة ويا سين
وقل عوذ برب الفلق ايضا وسبحان
حجاب الذي توسلة من كيد الشياطين
ومن آفات هذا الزمن في الخوف والأمان
ولولا الظلم والقهر ينطح في المكايين
ان كان الأرض ما تقسمت على الأنس والجان
ولا كنك تفكر وشط على اليسار واليمين
تحصلها فتن راشن والكير رشان
من الهرسك الى روسيا والهند والصين
الى الصومال ثلثينهم عاري وجيعان
ولا مال اليهودي وحمل من فلسطين
ولا المقدس ولا هضبة حلب وجنوب لبنان
وذيهم يزرعون الفتن من حين الى حين
ولا يقرون ختمه ولا يصومون رمضان
تبلاهم جنون البقر ومسوا مجانيين
ويوم اعصار يدوي بهم والليل طوفان
وصدام انطحن من حصار الغرب تطحين
وحد مذعور منه وحد من ايران
وذيهم في الخليج اصبحوا من غير تطمين
يشوفوا الذئب والسارحة من غير رعيانونحن في جنوب اليمن اعوام وسنين
ونحن في مشقات ومآسي واحزان
غبرنا وقت وحنا نهايش على السلاطين
وخرجنا بريطانيا بالحرب والسان
وجاءنا الحزب وغبر بنا خمسة وعشرين
سنة تتبع سنة في تعب والحال تعبان
نشر في الحال ودلا يبغش في الدكاكين
وباح الخمر كله وطلق نساء في كل ميدان
وجاب البامريرة وللبسهم نياشين
وقال اتقدموا والقبل تخلف وتهتان
لما فاض كيل المصاري والميازين
عكرهم ذي عكرهم ودمرهم كريمان
وذ عاده بقي من يفحص في الطين
رشخ بالخلق بوحدة مع صنعاء وسنحان
وحدة ماهي متعادلة في الجيم والسين
ولا في وعي حتى ولا تعداد سكان
ولا لها قابليه ولا حنا مستعدين
نحل في دار والدار فيها قبص كتان
ما حسينا الا بوحدة حرب واللوين
وسيل النطح نرعظه بالمشهد وبحران
وجونا قوم حمرة خطوا فوق القوانيين
بشر يدبون يأ كل مائة على ظهر نيسان
ويا زاقل زقل بالظماء فوق الظمانئين
وبالعريان ذيهو تكربح فوق بردان
وجابو للتضخم وكعدار الملايين
وعشرة الف تأكل بها وتقوم جيعان
ولا لهم أمان لو بطرحهم على معايين
صبر شهرين ولعاد خضرة فوق معيان
ولا ناقصنا غير وحدة مع تكارين
وبصر الله يا عافيه ياموت وكفان
وقدنا في وسطها وفي وسط المراصين
نفوض امرنا الى عالم الغيب والشان
ودنيا فانيه قصمت كم من فراعين
وقصمت كل جبار مافي قبله ايمان
وذلا القلب عندي تشوق للمقاطين
وللخطمان ذي سكنها نوح وسيبان
مسي مشطون وكماي في الغربة مشاطين
لمسقط رؤسهم والمحله ورث شيبان
ورث الموفيين ذي عاشوا على اللين
وعاشوا في تراحم وع جودات وحسان
تكفيهم كنوز القناعة والمضامين
وهي لب السعادة ولب الخير والمان
خلفنا اثرهم وشتقعنا الى الميادين
يدهينا الطبع والحضارة والتفنان
بغينا نا طحات السحب ودوار عشرين
ومركز للتجارة ونقضي الصيف في كان
وسيارات مديلها سبعة وتسعيين
وقوت الا مُعلب نشل من كل دكان
بهذا الوضع قل التراحم في المحبين
وقل الخير والجود قل في اخر ازمان
وشئ موعود به قالها سيد النبيين
صلاة الله تخشى المشفع نسل عدنان
وخص اله واصحابة الغر الميامين
ومن ازرة وحضر معه في كل ميدان
صلاة عد ما زهر ينبت في البساتين
وعد ما غرد الطير فوق اشجار وغصان
Reply With Quote
.jpg "الصـامد's Avatar")
[/COLOR]
Bookmarks