ما وصل اليه حال العرب لامر يدمي في القلب الالام و الاحزان, حال العرب المسلمون أي مهانة وصلنا لها أي خزي و عار , فترى دماء تسفك و حرمات انتهكت .............و امور يعكز اللسان و القلم عن التحدث عنها ......
و لكن لا تجد من يحرك ساكنا غير الكلام الذي لا يقدم و لا يؤخر, و لا يكون معه نهاية غير نهاية تؤدي بنا دوما الى المهانة, حالنا و حال عروبتنا لتبكي عليها الاعين و ليحزن الفؤاد لها ان وصلنا الى هذا الحال .......... و أكبر مهانة حصلت مؤخرا ما حصل في أول يوم عيد الاضحى المبارك و الكل يعلمها ...
آه و آه و آه و ألف أه علينا, فإنني الان جلست أعيد شريط الذل الذي مرينا فيه شريط و الله بكيت من كل قلبي عندما تذكرته, عن حال المسلمين الذين كانوا رمزا للمجد و العلو و السمو فكيف كان حال العرب و المسلمين ايام رسولنا الكريم ومن تبعه!!!!!!!!!فلا داعي للكلام لإني لو تكلمت لن اوفي كلامي, و لا داعي للكلام عن حالنا الان فكفى ما نرى على شاشات التلفاز من ذبح و جزر للأبرياء المستضفين من قبل من ذلهم رسولنا و سحقهم, بعد ان كانوا لاشـــــــــــــــــــــــــــــــئ صاروا الان هم كل شـــــــــــــــــــــــــئ, يتحكموا بنا مثل لعبة الشطرنج و نحن مثل التماثيل لا حركة و لاحراك , رؤسائنا العرب كلٌ يخاف على مصالحه و مصالح بلاده ,و دماء المسلمون لا أهمية لها كأنها مياة تذرف يُنظر لها كأمر عادي
و نحن نحزن قليل ثم ننسى ...........ثم تذرف دماء اخرى فتألم قليل ثم ننسى ............. و هكذا الحال
الكلام كثير ............. و كلنا نعلم و نرى ما نراه, و في قلب كل واحد منا الالام كثيرة و هنا نكتب لكي نفرق ما في انفسنا المحزونة على اخواننا العرب الذين تضييع حقوقهم في زحمة الظالمين الكفرة المجرمين
توحدوا يا عرب ...........و عودوا الى الكتاب و السنة و تمسكوا بعاليم النبي كي ترقوا و تعلوا
فواأسفــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااا ه...........................
فجائعُ الدهر انواعً منـــــــــــــــــــــوعة
و للزمان مسرات و احـــــــــــــــــزانُ
و للحوادث سلوان يسهلـــــــــــــــــها
و ما لما حل بالاسلام سلـــــــــوانُ
دهى الجزيرة امر لا عــــــــــــــــزاء له
هوى له أحدٌ و انهد ثهــــــــــــــلانُ
أصابها العين في الاســـــــــلام فرترأت
حتى خلات منه اقطار و بلـــــــــدانُ
فسأل بنفسية ما شان مرســــــــــية
و اين شاطبة ام اين جيــــــــــــــانُ
و أين قرطبة دار العلوم فكــــــــــــــــم
من عالم قد سما فيها له شـــــــأنُ
و اين حمص و ما تحويه من نزهــــــــةٍ
و نهرها العذب فياض و مـــــــــــلأنُ
قواعدٌ كُنّ اركان البلاد فمـــــــــــــــــــا
عسى البقاء اذا لم تبقى اركـــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من اســــــــفٍ
كما بكى لفراق الألف هيمـــــــــانُ
على ديار من الاسلام خاليـــــــــــــــة
قد أقفرت و لها بالكفر عمـــــــــرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائـــــس ما
فيهن الا نواقيص و صلبــــــــــــــانُ
حتى المحاريب تبكي و هي جامـــــدة
حتى المنابر ترثي و هي عيـــــدانُ
يا غافل و له في الدهر موعظـــــــــــة
ان كنت في سِنةٌ فالدهر يقظــــانُ
و ماشياً مرحاً يلهيه موطنـــــــــــــــــه
أبعد حمص تغر المرء اوطـــــــــــانُ
تلك المصيبة انست ما تقدمــــــــــــها
و ما لها من طوال الدهر نســــيانُ
يا راكبين عتاق الخيل ضامـــــــــــــــرة
كأنها في مجال السبق عقبــــــانُ
و حاملين سيوف الهند مرهفــــــــــــة
كانها في ظلام النقع نيـــــــــــرانُ
و راكعين و راء البحر في دعــــــــــــــةٍ
لهم باوطانهم عزٌ و سلطـــــــــانُ
أعندكم نبأ من أهل اندلـــــــــــــــــس
فقد سرى بحديث القوم ركبـــانُ
و طفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت
كأنما هي ياقوت و مرجــــــــــانُ
يقودها العلج للمكروه مكـــــــــــــرهة
و العين باكية و القلب حيــــــرانُ
هل لجهاد بها من طالب فلقــــــــــــــد
تزخرفت جنة المأوى لها شـــأنُ
كم يستغيث بنا المستضعفون و هــــم
قتلى و اسرى و ما يهتز انسـانُ
مدى التقاطع في الاسلام بينكـــــــــم
و انتوا يا عباد الله اخــــــــــــوانُ
ألا نفوس أبية لها همـــــــــــــــــــــــم
أما على الخير انصار و اعـــــوانُ
يا من لذلة قوم بعد عزهـــــــــــــــــــم
أحال حالهم جور و طغيــــــــــانُ
بالامس كانوا ملوك في منازلهـــــــــــم
و اليوم هم في بلاد الكفر عـدانُ
لمثل هذا يذوق المرء من كمــــــــــــدٍ
إن كان في القلب اسلام و ايمانُ
تحياتي للجميع
عرش بلقيس
Bookmarks