معظم الناس يبدون كما لو انهم لايملكون مايكفيهم من مال لفعلوا مايشاؤن من سفر
واصلاح منازلهم وشراء مايريدون وما يحتاجون اليه ويبدو ان القضية ليست هل نتعامل مع هذة الحقيقة وسيؤثر الجانب الذي سنختاره لرؤية هذة القضية الى حذ كبير على طبيعة حياتنا داخل بيوتنا
وفي بعض الاحيان نجد انه من المغري ان نمضي الوقت في الشكوى من فقر حالنا واستغلال ذالك كعذر لعدم نيل ادني قسط من الرح دون ان نمضي ذالك الوقت في الخروج والمرح في حدود مانملك من مال فقد نحلم بقضاء عطلة خاصة من الممكن ان نحصل عليها وم الممكن ا نحصل عليها علي الاطلاق .
وحينمانفكر فيمالا نملك اوما لا نستطيع فعله اكثر من تفكيرنا
فيما نملك وما بامكاننا فعله فاننا نخلق فجوة بين مالدينا وما نريد ومن ثم فغالبا ماتكون هذة الفجوة مصدرا لقدر كبير من الغم وبوسعك القضاء علي هذا المصدر بقرارك الامتناع عن التذرع بضيق ذات اليد التبرير حزنك اوهمك ولا يعني هذا انك لاتريد او لا تستحق المزيد من المال ولايعني الاتحاول الحصول على المزيد ان تستمتع بقدر المستطاع بما لديك خلال الفترة التي تقتنع وانترك الرزق على الرازق
تحياتي
Bookmarks