أكد البروفيسور الأمريكي ديفدوات- رئيس جامعة تكساس- أن المحطة النووية التي سيتم انشاؤها في اليمن لتوليد الطاقة الكهربائية والأغراض السلمية الأخرى تعتبر من الجيل الرابع وتعمل بالغاز، وتصل كفاءتها إلى 70%، ونسبة الأمان فيه 100% .
وقال خلال لقائه برئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم، إن جامعة تكساس وبمساهمة شركة باور كورب ستتولى بناء المحطة النووية لتوليد الكهرباء في اليمن.
مضيفاً: نتمنى أن نكون السباقين لإطلاع الناس على هذا العلم.. مؤكداً عزم جامعة تكساس إنشاء مفاعل نووي تعليمي يخدم أغراض البحث العلمي، داعياً جامعة صنعاء إلى الاستفادة العلمية من خلال إرساء كوادرها للتدريب في هذا المجال ، كما رحب بتدريب علماء يمنيين في التخصص ذاته.
من جانبه اشاد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم إلى أهمية التواصل العلمي مع جامعة تكساس والجامعات الأمريكية الأخرى خصوصاً في التخصصات النادرة التي تحتاجها اليمن ومنها توليد الطاقة سواء من النفط أو الشمس أو الرياح، وكذا الطاقة النووية، وقال: بدأت جامعة صنعاء بتطوير آليات أدائها سعياً لتطبيق نظام الجودة والاعتماد الاكاديمي من خلال إنشائها لمركز تطوير التعليم الجامعي، إضافة إلى مراكز علمية أخرى منها مركز رعاية المبدعين.
مؤكداً أهمية التواصل مع الجامعات الأمريكية من خلال تبادل الأساتذة الزائرين، والمكتبات الالكترونية والدوريات العلمية.
مرحباً في الوقت ذاته بالتواصل مع جامعة تكساس في مجال الأبحاث العلمية، وإرسال طلبة وأساتذة من جامعة صنعاء للاستفادة من مجال الطاقة.
وفي ختام اللقاء قام رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الكريم الصباري- نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور عبد الكريم الروضي – أمين عام الجامعة المساعد، بتقديم درع الجامعة والهدايا التذكارية لرئيس جامعة تكساس، ورئيس قسم الدراسات الحرارية بالجامعة وممثل شركة باور كورب.