بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ) صدق الله العلي العظيم
استمراراً لمسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة اليمنية بحق أبناء محافظة صعدة وأبناء محافظة عمران وغيرهما، فقد قامت السلطة بإرسال حملة عسكرية غاشمة على أبناء منطقة مذاب يوم السبت بتاريخ 9
محرم 1428هـ بدون أي مبرر . ولا سوابق من أبناء المنطقة ، وفور وصول الحملة قمنا بإبلاغ لجنة الوساطة بالأمر وأبلغنا السلطة باحتجاجنا على هذا التصرف الذي يخل بالاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة ، ولكن دون جدوى بل قامت الحملة العسكرية وابتداء من أول الليل وبعد وصول أحد العناصر الحاقدة من المحسوبين على قيادة عسكرية معروفة بحقدها على أبناء المحافظة إلى المنطقة، تلى ذلك قيام عناصر الحملة العسكرية بإطلاق النار بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أبناء المنطقة مما تسبب في سقوط بعض الشهداء والجرحى ، فاضطر أبناء المنطقة للدفاع عن أنفسهم .
وقد أتى هذا العدوان عقب حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة للسلطة استمرت بشكل مكثف أكثر من شهر ودعت جهاراً إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا ، وتبعها تهديدات متكررة من قيادات عسكرية بشن الحرب علينا إثر احتفالنا بمناسبة الغدير ، وكذا محاولات متكررة من قبل السلطة بإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية ، وقد تبع هذا العدوان على منطقة مذاب تهديد من السلطة بشن حرب شاملة تستهدف مناطق متعددة وشريحة واسعة من أبناء اليمن .
وإننا إذ نؤكد أن لنا الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا لنذكر كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن بمسؤوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين وحولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل ، فقد آن الأوان للصدع بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيـين وأفقدتهم الأمن والسكينة .
والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل، ونذكِّر كل الأحرار والشرفاء بما حل بهم من مصاب هؤلاء الظالمين من قهر وإذلال واضطهاد ومعاناة ، وان السكوت عن فضائع السلطة يجعلهم معرضين هم من جانبها للقمع والاضطهاد أكثر .
كما نوجه النصح لأبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر ورفض الزج بهم في مواجهة إخوتهم وأبناء دينهم ووطنهم وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم ، واستخدام آلة القتل والدمار من طيران حربي ومدفعية وصواريخ بل وحتى البندقية لقتل المواطنين وهدم مساكنهم ، وترويع الأطفال والنساء من أجل طاعة جهات حاقدة وفاقدة للدين والضمير ومخلصة لأعداء الإسلام وراكعة أمام الأمريكان وشديدة على أبناء الشعب .
وننصح كل وسائل الإعلام بالمصداقية في النقل ، وبتوخي الحقيقة في التقديم والتحليل للأحداث، والخروج من حالة التعتيم والتغطية على جرائم السلطة .
وكفى بالله وكيلاً وكفى بالله شهيداً
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
عبد الملك بدر الدين الحوثي
11 محرم 1428هـ
29/1/2007م
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) صدق الله العلي العظيم
إلى كافة أبناء ديننا ووطننا من علماء ومشائخ ووجهاء وأحزاب ومنظمات وغير ذلك نذكركم جميعاً بمسؤوليتكم أمام الله وأمام المستضعفين من عباده في أن يكون لكم موقف وأن تبذلوا الجهد لإيقاف نزيف الدم وإطفاء نار الحرب التي أعلنتها الدولة في محافظة صعدة وهي حرب ظالمة لا مبرر لها ومن واجبكم أن تعملوا على إيقافها فضررها البالغ سيشمل كل أبناء اليمن ويضرب أمن البلد واقتصاده وهي أسلوب غير صحيح وطريقة خاطئة في معالجة المشاكل وحل القضايا بين أبناء الدين الإسلامي .
وأسلوب الدولة في الزج بالجيش للإعتداء على المواطنين خطأ فادح، فواجبه حمايتهم وليس الاعتداء عليهم وتدمير مساكنهم ، وسكوتكم على ما يحدث على إخوانكم من عدوان سيفتح الباب أمام السلطة لضربكم أو ضرب الكثير منكم فاستباحة السلطة لدماء بعض العلماء الأخيار سيجعلها تتجرأ لاستباحة دماء بقية العلماء واستباحتها لدماء بعض المشائخ الشرفاء يجعلها تستبيح دماء الآخرين وكذا الحال مع بقية أبناء الشعب فلا يبقى حرمة لأي دم عند هذه السلطة المتوحشة على أبناء الشعب ، ونحيطكم علما أنه لا يوجد لدى السلطة مبرر لحملاتها العسكرية وقيامها بالعدوان علينا والأمر معروف عند لجنة الوساطة ومن واجبكم إذا لم تقفوا معنا كمظلومين وعلى حق أن تعلنوا موقفكم من الحرب علينا وأن ترفضوا معاونة الظالمين ولو بشطر كلمة ، وتذكّروا قول الله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ومن يشجع على حربنا أو يؤيد الاعتداء علينا أو يساهم في ذلك فهو متعاون على الإثم والعدوان شريك في كل ما يقع من سفك للدماء وظلم وتدمير ونهب إلى غير ذلك مما تعمله السلطة ، والله المستعان ونداؤنا هذا حرص منا على حقن الدماء وبراءةٌ للذمة وتذكير بالمسئولية وإعذار إلى الله.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً
أخوكم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
16 محرم 1428هـ
3/2/2007م
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
Bookmarks