عندما أنطلق إلى غاية..
فإنها أصبحت مهمتي أولاً..
فلا أنظر جانبي..
مهمتي هي أن أصل..
وهي مهمتي وحدي..
إذا قلت أنها فشلت فإنني فشلت أنا..
ومن أراد مرافقتي ومساعدتي على الوصول..
فلن أحيد عن الغاية.. بل سأمضي معه والعبرة في الخواتيم..
خصوصاً في المهمات العظيمة..
إن ابتعدت عن الطريق فسوف يصل.. وأكون أنا من تأخر!
وإن خفت عليّ منه، فأنا لا أستحق الوصول..
لأنني يجب أن أكون واثقاً بنفسي.. ومن قدرتي على التأثير..
وإلا فأنا لا أستحق..
علي أن أكون واثقاً من أنني قادرٌ على سحب الجميع في طريقي..
لا أن أتجاوز أحد..
"إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.. وصدق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبيه بقول عداتهِ وأصبح في ليل من الشك مظلمِ"
Bookmarks