رؤيا للاوضاع بعد 20 سبتمبر اعتقالات ام ديمقراطية حقيقية؟
ازمة رئيس تعيشها اليمن ؟ ام ازمة ثقة بين مؤيد هذا المرشح وآخر؟
ماالدور الذي ستلعبه الدولة والدور الذي سيقوم به الشعب؟
هل ستشتعل حربا قوية ستؤدي بالشعب الى الهاوية اكثر واكثر؟
ام ان هذه الانتخابات ستكون بداية ليمن اصلاحي جديد؟
فلم يعد الشعب شعب كالسابق
ولن يكون الرئيس القادم سواء كان الصالح او غيره بنفس الطريقة في الحكم..
هل نعتبر هذه الخطوة هي الخطوة الصحيحة للديمقراطية لليمن؟
ام ان هناك مفاجأت في الطريق الينا لم نعد العدة لكي نتوقعها؟
من سيدفع الثمن هنا؟ بلاشك هو الشعب
من سيقاتل بعضه واخوته هو بلاشك ايضا الشعب ؟
ومن الضحية في الحالتين هو بلاشك الشعب
فعندما يفوز الرئيس الصالح وتهرب قيادات من احزاب المشترك
فماالذي سيكون مصير مؤيدي هذه الاحزاب؟
الاعتقالات؟
ام التعذيب؟
ام فرصة لكي تكون صورة الديمقراطية في اليمن بداية حقيقية لكي تتجلى في
حرية الرأي للمواطن ويحميه الدستور وليس بحاجة لقيادات من حزبه لكي تحميه؟
مانسعى اليه هو ان يكون للمواطن صوت حر دون ان ينتظر مساندة من اي
احد من قيادات حزبه سواء كان مع حزب الحاكم او مع احزاب المعارضة
فهنا برأي هي بداية لتطبيق الديمقراطية على وجهها الصحيح
لنفترض بأن الشيخ حميد الاحمر وغيره من القيادات في احزاب اللقاء المشترك هربوا
خارج البلد
فهل معنى هذا ان مؤيدي احزاب المعارضة ضاعوا وراحوا في غمضة
عين من قبل مؤيدي حزب المؤتمر الشعبي العام؟
اذن هنا ماذا سنقول؟ حكم افراد وليس حكم ديمقراطي شعبي اتمنى بأن يتجاوزه
الرئيس الرمز علي عبدالله صالح ويعطي للمواطن الحق في ان يحميه الدستور
وتحميه وطنيته وانتمائه الى هذا الوطن وليس اكثر من ذلك
فهل سيتحقق هذا للشعب اليمني ياسيادة الرئيس؟
فالشعب بحاجة ان يقول كلمته مؤيدا كان ام معارضا
فبهذه الاصوات يتحقق استقرار الوطن والمواطن
وبهذه الاصوات يشعر كل يمني بأنه ليس مجرد مواطن في اوراق جواز
بل مواطنا ينتمي الى ارض اباءه واجداده وهو الساعد والقوة التي
ستدافع عن هذا الارض من اي عدوان خارجي جنبا بجنب بغض
النظر سواء كانوا معارضين ام مؤيدين فالامور الداخلية لن تؤثر
على يمانية اي معارض ولن تؤثر على حبه لبلده والدفاع عنها
بدمه وروحه وكل ماأوتي من قوة..
يافخامة الرئيس
لم يبقى على الانتخابات الا عدة ايام
فماننشده هو الاستقرار والامن وتحقيق حياة افضل لشعب عانى الامرين
فهل لك هذه المرة بأن تثبت لشعبك جميعا بأنك قولا وفعلا وتحاول ان
تجمع اشتات الشعب الممزقة دون ان يكون هناك لافراد وجماعات سلطات
على شعب لايطلب الا الاستقرار والعيش بهناء ورخاء؟..
يا أبا لكل يماني ويمانية الرئيس الصالح
المعارضين ليسوا اعداء بل هما افرادا من هذا الشعب وجزءا من هذه الارض التي
لها حقوق على كل يمني يعيش على ارضها ويحمل اسمها ويمانيتها واصلها وجذورها
فهل سنرى بعد 20 سبتمبر يمنا جديدا سعيدا ؟
يمنا ديمقراطيا لايعلو فيه الاصوت الشعب وحرية الكلمة والرأي؟
شعبا ينعم بخيرات وثروات هذا الوطن من الشمال الى الجنوب
ومن الشرق الى الغرب وتزيل كل الفوارق الطبقية وتقضي على
الفساد لتقول هاأنا ياشعب اليمن سيكون ختامي مسك لكم
ولن تندموا على انكم انتخبتوني لفترة رئاسية اخرى؟
فهل نعيش على أمل بزوغ فجر 20 سبتمبر جديدا ليدخل التاريخ
من اوسع ابوابه يمنا جديدا وشعبا غير ساخطا وديمقراطية تطبق على
اصولها في اول بلد عربي على مستوى الوطن العربي كله؟
فلننتظر هذا اليوم ياسيادة الرئيس ونأمل ان لاتخيب ظن شعبك مهما
كانوا مؤيدين او معارضين ففي الاخير الهدف هو واحد
يمنا جديدا سعيدا وشعبا مستقرا آمنا ولاينشد اكثر من العيش في رخاء
ورفاهية واستقرار داااااااااائم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Bookmarks