سر التغير الإيجابي لبائع أقلام الرصاص
=======================
اعد اكتشاف نفسك في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة ...
كان هناك صبي هزيل الجسم ... شارد الذهن ... يبيع أقلام الرصاص ...
ويشحذ الناس الإحسان إليه .

مر عليه أحد رجال الأعمال .. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله من أمره وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى ،
وسار نحو الصبي ... وتناول بعض أقلام الرصاص

وأوضح للشاب بلهجة .
يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها منه ...
وقال: إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية .

ثم استقل القطار التالي
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا : إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى اسمك ولكني لن أنساك ما حييت .

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي لقد كنت أظن أنني شحاذا أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني رجل أعمال

قال أحد الحكماء ذات مرة :
إن كثيرا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه
لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك .

يا ترى ماذا نظن أبناءنا قادرين على فعله ، بل وماذا نظن انفسن