لقد ظللنا طيلة 33 نئن ونشكي من الظلم والاستبداد من النظام البائد وننشد مرحله يتنفس فيها المواطن اليمني الحريه والكرامه من هذا الطاغيه وزبانيته . وكنا نحلم بفرصه لمرحله جديده تاسس لقدسيه الانسان وحفظ كرامته وصيانه حقوقه . ولكن في ظني بدايه لا تشجع لعهد جديد بل انني ما اسمعه وما اراه يؤسس الى خلق دكتاتور جديد بنكهة الثوره .
ان هذا السيل من المدح والثناء لعبدربه منصور وكيل الوصف دون معرفه بهذا الرجل وماكان منه وما قام به لهو خطوه في الطريق الغير الصحيح وهو ما اعتاد عليه الكثير من تقديس المنصب . لقد سمعنا في الرئيس المخلوع قبل هذه الثوره اوصافا لم نكن نريد ان نسمعها ونكررها لعبدربه حتى لا يفعل ما فعله سلفه . وكنت اتمنى ان يوصف الرجل بما سيقوم به لان المرحله الاولى لم يقوم باي شي يذكر فلماذا نزكيه وكانه قام بالثوره او على الاقل دعمها .
ان هذا الرجل هو جزء من النظام البائد فكيف بنا اليوم نكيل له المدح اعتقد بان هناك اهدافا غير الذي يعتقده الكثير وان هناك من له مارب اخري . في الدفع به كرئيس .
لكنني لا اعيب على المواطن البسيط بقدر ما انني مستغرب من السياسيين والمثقفين الذين هم من اوصلوا صالح ليظن نفسه هو الزعيم والقائد والباني الاوحد.
ان البدايه الصحيحه لمرحله جديده تبداء من الخطاب الصادق والصريح دون اعتبار لمنصب او جاه او نسب وان نقول لمن احسن احسنت ومن اخطاء اخطاءت دون مجامله ولا تقديس لرئيس ولا وزير ولا مسؤل وليعلم انه موظف لهذا الشعب وفي هذا الوطن وان من يستحق التقديس والثناء هو المواطن .
Bookmarks