وصول مسيرة الحياه الى ساحة التغير

[حبي لها]

وصول مسيرة الحياة الى ساحة التغيير

عقب سقوط 13 شهيدا وعشرات الجرحى
الألعاب النارية تضيء سماء شارع الستين بصنعاء احتفالا بوصول مسيرة الحياة الراجلة وساحة التغيير تشهد ليلة ثورية ساهرة (خبر أولي)

أضاءت الألعاب النارية سماء شارع الستين، في تمام الساعة الثامنة من ليلة اليوم السبت، احتفالا بوصول مسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من محافظة تعز، وانضم إليها الآلاف من المتظاهرين في إب والبيضاء ودمت وذمار، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، ورفض منحه أي حصانة من المحاكمة.


ومن المقرر أن تشهد ساحة التغيير ليلة ساهرة يحييها عدد من الفنانيين والمنشدين احتفالات بوصول المسيرة، حيث توافد مئات الآلاف إلى شارع الستين وساحة التغيير احتفالا بوصول المسيرة.
كما دعت اللجنة التنظيمية للثورة في ساحة التغيير بصنعاء إلى مسيرة مليونية أسمتها مسيرة الوفاء لشهداء مسيرة الحياة السلمية، يوم غد الأحد.

وكانت المسيرة تعرضت لاعتداء من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري لدى دخولها صنعاء ظهر اليوم في منطقة دار سلم وشارع تعز، ما أسفر عن سقوط 13 شهيدا بينهم فتاة تدعى عبير الفاتن، بالإضافة إلى عشرات الجرحى بالرصاص الحي، والمصابين بالغازات السامة، فضلا عن عشرات المختطفين من المتظاهرين.
واستخدمت قوات الأم خراطيم المياه والقنابل الغازية والرصاص الحي لتفريق المسيرة لدى وصولها إلى تقاطع 22 مايو مع شارع تعز، وقال شهود عيان بأن الشهداء سقطوا جراء اعتداء قوات الأمن بالرصاص الحي على المتظاهرين.
وكانت المسيرة تحولت إلى مسيرة مليونية، جراء التحام مسيرات الاستقبال من صنعاء، بالمسيرة الراجلة، حيث توافد مئات الآلاف على إلى البوابة الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال مسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز وانضم إليها الآلاف من إب وذمار والبيضاء ودمت للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح.
والتحمت عدد من المسيرات التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء بمسيرة الحياة على مشارف صنعاء منذ الصباح الباكر، وقال شهود عيان بأن الميسرة وصلت ظهر اليوم إلى شارع تعز، بعد أن اقتحمت طلائع المسيرة حاجزا تم وضعه في شارع الـ100 لمنع وصولها إلى شارع تعز جنوبي صنعاء.
وانتشرت قوات الأمن في محيط دار الرئاسة من جهة شارع الخمسين منذ الصباح الباكر تحسبا لدخول المسيرة إلى القرب من منطقة السبعين حيث لم يحدد بعد فيما إذا كانت المسيرة ستمر من شارع الستين أمن من منطقة باب اليمن وشارع الزبيري.
حيث أصر الآلاف من المتظاهرين على الاعتصام بالقرب من دار الرئاسة في جولة 45 بشارع تعز، قبل أن تستخدم قوات الأمن الغازات السامة لتفريقهم بعد المغرب اليوم في الوقت الذي كانت فيه مقدمة المسيرة قد وصلت إلى شارع الزبيري.
وقال المستشفى الميداني بساحة التغيير بأن 13 شهيدا سقطوا جراء اعتداء قوات الأمن على المسيرة، بالإضافة 65 جريحا بالرصاص و190 مصابا بإصابات مختلفة في المستشفى الميداني فقط.
وكانت قوات الأمن منعت المسيرة من مواصلة طريقها قبل أن يوجه القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالسماح بمرور المسيرة ووقف الاعتداء عليها.

[حبي لها]

[حبي لها]