أخواني أخواتي أعضاءشباب اليمن هاأنذا أعود اليكم بموضوعي هذا آمل أن يتفاعل الجميع
وكلُ يدلي برايه ولكم مني الشكر والتقدير.
البائسون...المتفائلون...العاملون..؟!
في دجى الليل المرير مسكت قلمي كي اعبر عم ما يدور في فكري وحالي...نظرت عن يميني وشمالي باحثاً عن نقطة البداية التي سوف إبداء منها رحلة التفكير ولكن تشتت أفكاري ؟! وقلت لحظة يافكر؟! انظر في البداية لشكواي الكافية...ثم خلوت مع نفسي أتمتم وأهذي كالمجنون بعبارات لها من المعاني الباطنية الشيء الكثير ولكن لمن يفهمها فقطمن ذوي العقول المتفتحة والتي تمتلك القدرة على الاستيعاب والفهم وقلت: دق ياجرس وأعطني رسالة دق ياقلب وأعطني عاطفة دق ياعقل وامنحني الخط الذي سوف أصل معه إلى الحقيقة الغائبة دون تخبط أو انزلاق هنا أوهناك كتبت ومازلت اكتب في منتدى أجيال المستقبل فعدت بعد غيبة طويلة كي احكي لهم معاناتي مع الليل الذي تأت معه كوابيس أفكاري ولي مع الليل ذكريات مختلفة ومتناقضة فالليل أحيانا أعيش معه في سكون وهدوء وأنعم بأجمل الذكريات وأحيانا أخرى يشعرني الليل بالوحشة والوحدة والفراق وبظلامه فيودعني سكونه.. منا الماضي..هنا الحاضر..هنا المستقبل.
أعطني أيها الليل مجد أجيال المستقبل في أسرع وقت ممكن لاتجعلني انتظر مجد أجيال المستقبل عقود كثيرة فرد علي الليل قائلاً: المجد كلمة تقال وتقرءا ولكن في الحقيقة هناك ثمة شعور داخلي في الشخص هو الذي يحركه ويعمل به في حياته وعمله لتحقيق ذاته وخدمة أمته فالمجد قمة يراها اليأسون صعبة المنال والمتفائلون قريبة وممكنة والعاملون بها في طريقهم للوصول إليها اليوم أو غداً.
هنا الفرق بين هؤلا الثلاثة هنا التقييم؟! وضح ياقلم؟!
أين نحن من هؤلا الثلاثة؟! وهل يحق لكل منا أن يصنف نفسه ويجلس مع ذاته لتحديد وجهته وتوجهه بحسب قناعته؟! هل ينبغي أن نختار الطريق الذي نسلكه كان مع قائمة اليأسون أم المتفائلون أم العاملون؟! فكرت ملياً في الأمر ووجدت بأن الله قد أنعم علينا بالعقل وطالما ونحن نحتكم له فبالتأكيد سوف يرشدنا إلى أن نسلك الطريق المناسب.
Bookmarks