يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة
يا وحلوي ايامكم معدوده بأذن الله
ورمضان منذ الازل هو شهر الانتصارات
ولو كره الكافرون ولو كره علوج عفاش
يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة
ايش من مجلس ياتفاريش
اين المجلس هذا
متى سينعقد بكامل اعضاءه
المجلس حبر على ورق
هههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
حتى مجلس ماقدرتم تعملوه
وتشتو تحكموا اليمن
غريب امركم
مسلسل المجالس الانتقالية!
بقلم/
أنور نعمان راجح
ـ عرضت أحزاب “المشترك” الحلقة الثالثة من مسلسلها المسمى بـ”المجالس الانتقالية”، ففي الحلقة الأولى أعلن عن تشكيل مجلس “عليوة” العسكري، وهو الذي سبق حادثة جامع دار الرئاسة بأيام قليلة، ومن هنا تتضح دلالة الإعلان عن ذلك المجلس وفي ذلك الوقت بالتحديد قبيل محاولة اغتيال قيادات الدولة أثناء صلاة الجمعة، ولمّا لم تنجح العملية بدأوا بالتفكير بخيارات بديلة استغلالاً لنتائج حادثة الاغتيال وخروج معظم القيادات الشرعية إلى الخارج لتلقي العلاج، وخلال تلك الفترة تعالت أصوات “المشترك” المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي وحينها عرضت الحلقة الثانية من خلال مجلس الفترة “التوكلية” نسبة لزعيمة تلك الفترة وصاحبة الإعلان عن ذلك المجلس الذي لم يدم ذكره سوى ساعات قليلة ولم يلتفت إليه أحد في الداخل أو الخارج سوى من باب الذكر والتندر به ولم يعترف به حتى الذين وردت أسماؤهم كأعضاء فيه وهم لا يعلمون، وأخيراً فكّر المشترك وفكّر وعرض الحلقة الثالثة من خلال القائمة “القحطانية” وهذه نسبة لقارئ الأسماء وهو أشد المتعصبين والمتحمسين لإعلان هذا المجلس في نسخته الثالثة التي تكررت فيه أسماء المجالس السابقة وأضيف إليها غيرهم بطريقة توزيع الغنيمة على أكبر عدد ممكن من المجالس الوطنية الانتقالية، وهي مجالس تناقض مسماها لأنهم ليسوا بجالسين فهم يتحركون ويحاربون في تعز وفي أبين وأرحب ونهم والجوف وفي الطرقات الموصلة بين المدن وفي خطوط الكهرباء.
أما قضية “الوطنية” فهذه علمها عند ربي والتصرفات والأفعال تدل على الحقائق ثم لا ندري ولا هم يدرون إلى أين سينتقلون بعد ذلك؟ أصبحت لديهم ثلاثة مجالس وهناك من وردت أسماؤهم في المجالس الثلاثة فأين سيداوم أصحاب الازدواج الوظيفي في هذه المجالس وكيف سيكون شكل المرحلة القائمة على هذا التشتت والتناقض وربما التنافر؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة.
هذه المجالس وهي تعلن في حلقات مسلسلة لا يجب انتقادها أو تقييمها وفقاً للأسماء التي وردت لأن المشكلة ليست في ما وراء الأسماء وتفاصيل حياة أولئك الناس وإن كانت جزءاً منها، ولكن ماهي ضرورة ومشروعية هذه المجالس؟ ومن هنا يجب التعاطي معها دون النظر للعبة الأسماء الواردة وقد حاول “المشترك” اللعب على ورقة الأسماء سياسياً ومناطقياً وقبلياً ولم يخلُ الأمر من غباء.
ـ في قائمة الأسماء الواردة في الحلقة “القحطانية” والمرتبة أبجدياً تتضح هيمنة حزب الإصلاح والجانب القبلي والرأسمالي في هذا الحزب فكان لهم نصيب الأسد.
الغريب أن أحزاب “المشترك” تتحدث نيابة عن شعب يفوق عدده عشرين مليوناً ثم نجد مجموعة إخوة يمثلون أسرة واحدة في هذه القائمة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فهناك الكثير من الذين وردت أسماؤهم يمثلون نفس الأسرة وإن بمسميات أخرى وتحت مظلة الملتقيات والمنظمات.
لا أدري إن كنا سنشاهد في قادم الأيام حلقة رابعة لتصحيح القائمة من الحشو والازدواج والهيمنة الأسرية التي بدت واضحة من خلال الأسماء التي وردت وإن أسقطت عنهم ألقاب “المشايخ”.
هناك أسماء وردت بدافع الكيد السياسي وفي محاولة لاستقطاب أصحابها وضمهم إلى حلف “المشترك” لكسب تأييدهم وكسب أنصارهم وهم كثيرون بلا شك.
نحن بانتظار الحلقة الرابعة مالم يقرر “المخرج” الاكتفاء بما ورد من مشاهد وأحداث أو تظهر أحداث أخرى بدءاً من الحلقة القادمة، أو لعل القائمين على هذا المسلسل يدركون حقيقة أن الحل الصحيح لا يكمن في هذه المجالس ولا يأتي من وراءها، وأن الحوار هو السبيل الأمثل للخروج من هذا النفق السيئ قبل أن يُظلِم ويصعب الخروج منه، وقبل أن تراق الدماء وتزهق الأرواح وتدمر مقدرات هذا البلد، ثم لا نجد سوى الحوار ذاته وسيلة وحيدة للخروج من دائرة الأزمة ولكن بعد فوات الأوان.
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks