( لمن هي شهادة الاختارع يا زنداني)
لم تستغرب الاوصاط الادبية ايها استغراب من أي موقف كان له دور في الدفع بالموقف اليمن إلي منعطف اكثرتعصباً إلا لذلك الموقف المخزي لعبدالمجيد الزنداني الذي كان الاكثر اشعالاً لفتيل الازمه اليمنيه فهو اول من اجاج المواقف وزادها تازماً بتلكى التصريحات التي ما كان لرجل في مكانته الدينية والعلمية ان يكون على ذلك الموقف الذي في اعتقادي انه كان له الدور الكبير في زيادة الموقف والمشهد اليمني تازماً نعم كانت لتلك التصريحات النارية ان تلعب دور كبير في انفجار الموقف وهو يعرف حجم تلك التصريحات ودورها في تازم الوضع لقد لعبة تصريحات الزداني كالحجر الذي كدر صافي الماء وخاصة عندما ما وصف المعتصمون بالمجاهدين ومنحهم شهادة الختراع واسائل الشيخ الزنداني لمن منحة هذه الشهادة بعد أن وصل الوضع اليمني اليوم إلي ماهو علية وعلى كل الصعد لمن هي الشهادة المن اهل هي لمن خرج على من اولاه الله تعالى ونتخبوه عامة الشعب ليكون والي امر هذه البلاد وانت ممن شهد واقر بذلك ام هي لليمني المسلم الذي هم بقتل اخيه اليمني المسلم دون وجيه حق ام هي لمن شاع في الارض فساد واهلك الحرث والنسل وخرب وافسد المصالح العامة والخاصة ام هي ممنوحة لمن قطع الطريق امام مصالح ومنافع الناس من كهرباء وغاز وبترول لمن هي يامن اذهلت الناس ببحثك العلمي في الكتاب والسنه واسلم على يدك العديد من الملحديدين واجزتهم بتفهمك في معاني القران ونسيت ان تتعلم و تعمل بما تقول للناس في اعجازك العلمي في القران والله يقول لك ولمن هم على شاكلتك (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون") لقد وصفة الخارجين على والي الامر بانهم ابطال مجاهدين ونسيت قول الله تعال (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) والرسول علية الصلاة والسلام يقول (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) كيف وانت تدعوا وتشجع على مخالفة الله ورسوله وانت من تعلم وتفقه وتكتم في نفسك ما اومرت انقوله اسمع ماذا قال الله تعالى وانت خير من تعلم ذلك قول الله في من يكتمون ما انزل الله من البينا )إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار)(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ( لقد اطفئة وهج القران في نفسك وستبدلت ذلك النورالتام بنور الدنيا الذي اشعلوه لك من هم في حزب الشيطان ممن(استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ( ما يعرف بالقاء المشترك من دعوا إلى الله ورسول ليحكم بينهم فابوا وغلب عليهم الهواء وغرتهم الاماني لقد غرتكم بنت كرمان فشغفتم بها حبً وعشقاً حتى انستكم ذكر الله وسرتم في ركب الحالمين بها المتوددين برضاها المتقربين لها بكل ما هو غالى ونفيس ولو على حساب غضب الله ورسوله قيل لكم تعالوا إلى حكم الله ورسوله فقالت لكم الشارع من يحكم بيننا فرضيتم فبيس ما تمركم به تامرة عليكم فاذلكم الله بها وذلك تصديقاً لما قاله الصادق علية الصلاة والسلام (لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى ، قال ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) كيف وانت من منحة الخارجين على شرع الله ورسوله في طاعة ولي الامر شهادة الختارع من ترضي بذلك غير من تولة فيكم الامر لتخرجكم عن ولاية والي الامر حتى بلغ بكم الامر الاعتداء على بيوت الله في يوم قال الله تعالى فيه (ياايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيراً لكم ان كنتم تعلمون ) وقاال عنه الرسول علية الصلاة والسلام (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ) في شهر رجب الذي هو من الشهر الحرم الذي قال الله تعلى فيها أي الاشهر الحرم (قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ ".. أي لا تحلوا حرمات الله قاله عطاء. وقال حسن: ولا تحلوا دين الله.
والمعنى أن الإسلام نهى عن انتهاك حرمات الله في هذه الأشهر ويدل ذلك قوله تعالى :" فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ".. وظلم النفس يكون بالمعصية لأنه بالمعصية يظلم نفسه بما أوجب عليها من العقاب في معصية اكبر في من قتل النغس التي حرم الله قتلها إلا بالحق واي معصية تكون قتل هذه الفس في يوم هو يوم الجمعة واي معصية اكبر من أن تقتل هذه النفس وهي في طاعة الله امنه في بيت من بيون أي معصية اكبر من ان تكون هذه الفس هي من قال الرسول عنه انه ضل الله في الارض الله أي معصية اكبر من ان يفرح احزاب الشيطان من ولوا أمرهم امرأة بهذه المعصية التي انتهكة كل الاخلاق الدينه والقبلية والعرفية لمن هي شهادة الاختراع ومن هم ارباب الشهادة الحفيفية يازنداني .
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزَّة بالإثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد )
Reply With Quote
Bookmarks