هنا ساجد ان كثيرا من الاخوة قد ينتقدوني لهذا العنوان الذي يتمنا الشر لبلاده العربية ولكن هنا ساوضح لكم ما اود ان اقوله .
فلو كانت امريكا قد اجتاحت الدول العربية قبل غزوها للعراق لكانت المصيبة اقل وطأة من ما نحن عليه الان فلو حصل ذلك لن يدخلنا الغضب والحزن كما هو الحال المعاش فاحتلالها للدول العربية سيسهل عليها استخدام الاراضي والقواعد والاجواء العربية ولن نتهم احد من العرب بالعمالة او الخيانة فالامر سيصبح غصبا عن الدول العربية .
اما ما هو حاصل الان لامر يندي له الجبين وتقشعر له الابدان فالشقيق يساعد اعداء شقيقه لضربه ويقدم لهم كافت التسهيلات الممكنة والغير ممكنة وبكل بجاحة دونما عذر او مبرر يستر به عورته؟
وتتعامل تلك الدول مع ما قدمته وما نتج عنه بكل برود ولا مبالاة فلم تحيا ظمائرهم ولو للحظة عند رؤيتهم اشلاء طفل ممزقة جمجمة طفل افرغت من ما بها بابشع طريقة لاير تضيها مسلم ولو على كافر تدمير كل شيئ تحت غطاء كاذب واهي لاينطلي الا على غبي او من تجرد من الاسلام وكل معاني الانسانية حريتك ورفاهيتك ستجدها بعد ان اقتلك ابشع قتله .
دفنت هذه الزعامات العربية رؤسها في التراب ولن تظهرها الا بعد ان تصلها الكارثة ولن تندم لان ليس لديها اي مشاعر ولا ظمير؟
Bookmarks