أنا أولا ً ..
أقر
وأعترف
أمام قداسة كل المبادئ
أن كل ما هو شمالي ووحدوي قراره تحت طعن كعب حذائي ..
أقر أمام مظلومية الجنوب \الوطن
إنّي تتاريّة ، نازيّة ، ارهابية
أشط قميص تحضري وثقافتي أمام اغتصاب الجنوب ليلاً
وترقيع الشرف نهاراً
أنا غاضبة بحجم الكرة الأرضية ثلاث مرات
أرش على مسخ الوحدة ماء النار لأشوه هذه الخريطة القسريّة
وأصرخ في المجتمع الدولي ....... في الفراغ كلمة بذيئة غير صالحة للنّشر
Dman
ثمّ
حصل أن التقينا
هذا الوحدوي الـ تعزي الـ عدني النشأة
أنا وهو
نأتي للقضية ننقصها من أطرافها
يخربش بطبشور الوحدة على جداري.
فأهد الجدار لأني متنمرة ..
إلا أن
على كرسي حوارنا ارتاح التاريخ
لهجته ...
حشدتْ داخلي نوستالجيا لبحر عدن
غادر خانته الشمالية ..
فأين الشمال وأين الجنوب ؟
كيف لي أن أغتال الله في صوته .؟؟
:
:
بُنّاتِ صوته
لسعتْ ذائقةَ ذاكِرتِي
بُنّةًً
بُنّة ً
كان على رَأْس البَوصَلة نَحو الشّمِال
تناسَختْ علَى شُرفةِ صَوته
رُوح أبِي .. وجدّي
كثيراتٌ وجوهُ عدنْ...
التيّ سَقطتْ من كيسِ حرفهِ
وأكثرْ
رائِحة الهَال لشَاي الحَلِيبِ
نُتُوءاتِ نَقِب الهَجر
وجيم ٌ تُقلقِلْ
وقافٌ خفِيفهْ
وشِين هيِ مِسكُ العِبارهْ
مالِي
ظهرٌ
لتلك َ
البندقيهْ
لِي يد ٌ
ألقَى عَليها سَلام ٌ ..ووردهْ
رأيتُ الله
فِي غِلالةِ صَوتهْ
شَمَمتُ عَدنْ
ضَممتُ عَدنْ
Bookmarks