تحبس المرحلة الحادية والعشرين قبل الاخيرة من الدوري
القطري لكرة القدم انفاس الجماهير القطرية حيث تشهد مواجهات اقل ما توصف بانها مباريات قمة قد تحسم اللقب والمركز الرابع وتحدد هوية الفريق الثاني المهدد بالهبوط.
ولعل المواجهة النارية التي تجمع
الغرافة المتصدر وحامل اللقب مع
السد الثاني هي اهم واقوى مباريات المرحلة والبطولة بشكل عام لانها قد تحدد البطل او تؤجل الحسم الى المرحلة الاخيرة.
وتعتبر مباراة
الغرافة (49 نقطة) مع
السد (47) نهائي بطولة او كأس لا بديل فيها عن الفوز وان كانت حاجة
السد اليه اكبر، وسيحتفظ
الغرافة بلقبه في حال فوزه حيث سيرفع رصيده الى 52 نقطة، اما فوز
السد فيعيده الى الصدارة مرة اخرى بعد ان تنازل عنها منذ عدة جولات ويستعيد معها الامل باللقب الغائب عنه منذ موسمين.
ويرفض
السد التعادل وان كان سيحفظ له حظوظه لكنه لا يضمن قدرة
الاهلي على الصمود امام
الغرافة والتغلب عليه في الجولة الاخيرة.
وتشير كل التوقعات الى ان المباراة ستكون واحدة من اهم مباريات الدوري القطري في مواسمه الاخيرة نظرا لشدة التنافس بين اقوى فريقين فيه ولرغبة واصرار كل منهما في الحصول على اللقب.
وما يزيد من قوة المباراة تكامل الصفوف وعدم وجود اي غيابات، ف
الغرافة سيكون بكامل اسلحته الهجومية بقيادة العراقي يونس محمود والبرازيليين كليمرسون وجونينيو ومن خلفهما المغربي عثمان العساس، فيما يقود
السد البرازيليان فيليبي منقذه من
التعادل امام
السيلية في الجولة الماضية ولياندرو دا سيلفا احد هدافي الدوري.
وتجدر الاشارة الى ان لقاء الفريقين في دور الذهاب انتهى بالتعادل 1-1.
وفي مواجهة ثأرية، يستضيف
الريان الخامس (31 نقطة)
العربي الثالث (37) في محاولة لمواصلة انتصاراته والاحتفاظ بأمله في التاهل الى المربع الذهبي، لكن المهمة ليست سهلة بسبب الرغبة الجامحة للعربي في الثأر لخسارته القاسية امام منافسه في دور الذهاب بخمسة اهداف نظيفة في مباراة كانت من جانب واحد.
ويبدو
العربي مستعدا لرد اعتباره بعد المستويات الجيدة التي قدمها في دور الاياب وبعد الفوز الكبير على
الشمال في المرحلة الاخيرة 6-2 بقيادة مهاجمه البرازيلي كابوري احد هدافي الدوري.
وينشد
العربي الفوز لتثبيت موقعه في المركز الثالث بعد ان ضمن التأهل للمربع الذهبي رسميا، اذ يحلم بهذا المركز الذي حققه للمرة الاخيرة في موسم 2004، خصوصا انه اعتمد هذا الموسم على فريق جديد من اللاعبين الشباب.
وقد اثبت
الريان بدوره قدرة كبيرة في المباريات الماضية على تحقيق الانتصارات بفضل مهاجمه الجديد البرازيلي افونسو الفيش.
ورغم عودة
قطر الى المربع الذهبي فانه لم يضمن بقاءه فيه وهو ما يدفعه الى الفوز في المواجهة الصعبة التي تجمعه مع
ام صلال الذي لن يكون صيدا سهلا.
ويحتل
قطر المركز الرابع برصيد 34 نقطة، و
ام صلال السادس وله 26 نقطة.
واصبحت مباراة
الاهلي العاشر (19 نقطة) مع
السيلية الحادي عشر (15) لقاء بطولة ايضا لان الفائز فيه يضمن رسميا البقاء في دوري الاضواء دون الحاجة الى مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية.
يكفي
الاهلي التعادل كي يبقي عاشرا بغض النظر عن نتيجة مباراته الاخيرة مع
الغرافة ، بينما لا بديل للسيلية عن الفوز لتقليص الفارق معه الى نقطة واحدة قبل المرحلة الاخيرة.
ويلعب ايضا في هذا المرحلة
الوكرة مع
الخور ، و
الخريطيات مع
الشمال في مباراتين لتأدية الواجب ليس الا.
Bookmarks