السلام عليكم ورحمة الله..
تصاعدت الأحداث في المحافظات الجنوبية سياسياً وميدانياً بعد الاتفاق الحكومي مع الحوثي، وشهدت الأسابيع الماضية أحداثاً هامة متلاحقة..
- علي سالم البيض وثورته الخضراء بالتزامن مع مؤتمر الرياض وما رافقها من تحركات سلطوية..
- خطابان متشنجان للرئيس الأول الذي يخص التفللة والكلام الفاضي.. والخطاب الثاني الأسبوع الماضي والذي هاجم فيه القيادات الحراكية والاشتراكية وشركائه في الوحدة...
- طارق الفضلي ظهر في مقابلة مخزية يدخن ويرحب بعودة الاحتلال البريطاني.. لتقوم السلطات بعد ذلك بمحاصرة منزله لأسباب مجهولة.. لتجري اتفاقية مجهولة ينزل على إثرها طارق الفضلي أعلام التشطير ويأمر بإزالة اللواصق التشطيرية وسحب المسلحين.. ووضعت على هذه الاتفاق المئات من علامات الاستفهمام.. وتم توزيع برشور يتهم الفضلي بالتآمر على الحراك!!!
- تغيير مدير أمن أبين وفي الضالع وشبوة شغب ومواجهات وقتلى وجرحى معظمهم من رجال الأمن..
- اتصالات مقطوعة على معظم مدن مثلث برمودا (الضالع، لحج، أبين)..
- تحدثت أنباء غير مؤكدة عن خلافات بين البيض وعلي ناصر محمد
كل هذه الأحداث وغيرها سبقت حدثاً هاماً.. وهو مؤتمر برلين حول اليمن نهاية الشهر الجاري والذي سيخصص لمناقشة أزمة الجنوب والحوثي.؟؟
باعتقادي أن الحراك يريد إثبات سيطرته في مؤتمر برلين من خلال تصعيداته الأخيرة ..
في المقابل تريد السلطة أن تظهر مظهر القوي من خلال قمعها الأمني الأخير لتخفيض مطالب الحراك في برلين..
الخلافات بين قادة الحراك إن وجدت سببها الرئيس هو أن كل قيادي يريد طرح رؤيته ومطالبه في مؤتمر برلين وبعضهم لا يريد الحوار..
كل ذلك لأن مؤتمر برلين سيؤثر بطريقة أو بأخرى على مجرى الأزمة.. فالأطراف الدولية سوف تتخذ موقفاً حازماً من القضية برمتها.. سواء مع الحراك أو السلطة..
إذن هل ما سبق هو حرب تسبق السلام اختلفت على إثرها قيادات الحراك أم بداية لعنف مسلح ؟؟؟
هل موقف طارق الفضلي طبيعي.. ؟؟؟
أريد من الجميع تفسير منطقي ونقاش جاد لكل ذلك . وإضافة أي نقطة أهملتها أنا.. بعيداً عن الاتهامات والتشنجات والمجاملات ؟؟
Bookmarks