للتذكير فقط ،
حزب الله ( الذراع العسكرى لأيران فى الشرق الأوسط ) أذل أسرائيل فى حرب تموز ، بأعتراف جنرالات جيش الدفاع الأسرائيلى ،
وبصواريخ بدائيه الصنع حطم أسطوره الدبابات الأسرائيليه ( الميركافا) والتى لطالما تغنت بها أسرائيل ،
بأختصار حزب الله هذا ليس ألا فرقه من فرق الحرس الثورى الإيرانى المجهز عسكريا" بأحدث معدات التكنولوجيا العسكريه ،
التقليل من أمكانيات الخصم سذاجه وقله حيله ، وهذا ما يلجاء إليها دائما" الأعلام السعودى ،
فى محاوله بائسه لطمئنه الرأى العام السعودى بوجود قوه ردع حقيقه للسعوديه لمواجهه التهديدات الأيرانيه الهلاميه
،
وبأمكان الجميع أن يستقرئ مدى قوه إيران من خلال لمحه بسيطه لحلفاء إيران فى المنطقه ،
وما الحرب المشتعله فى الحديقه الخلفيه للسعوديه ، إلأ نموذجا" حيا" يؤكد تطور قدارات أيران العسكريه ، على نحو جعلها تسعى لأستثمارها لتحقيق مكاسب حيويه فى محيطها الأقليمى ،
بينما وقفت الدول العربيه عاجزه حتى على تحريك أقليم ( الأحواز العربى ) ذو الغالبيه السنيه والعربيه ، كورقه ضغط تجابه بها أطماع أيران فى المنطقه ،
بالأضافه ألى فشلها فى أستثمار المعارضه الأيرانيه لأرباك القياده الأيرانيه ، وإحداث نوع من التوازن الأقليمى ،
وأتذكر أن صدام حسين أستضاف ميليشيات ( مجاهدى خلق ) والتى أنشقت بعيد قيام ثوره الخمينى ،
وفتح لها معسكرات فى داخل العراق قبل أن يقتل العديد من أعضائها على يد ميلشيات أيران بعد أجتياح العراق ،
أشعر بالغثيان لأن البعض يردد كما البغبغاء كل ما يصل إلى سمعه ، دون أن يكلف نفسه عناء الأمعان فيه ،
أيران أصبحت أقوى لاعب أقليمى فى الشرق الأوسط شئنا أم أبينا ،
وما على أمراء الخليج سوى لبس حفاظات ( بيبى) مع كل مناوره أيرانيه *
Bookmarks