من أخبار 2030م
رغم التحذيرات المتگررة.. اليمن تبدأ تجاربها النووية
15/8/2005
وكالات/ أبو هنيدة**
بتجاهل لتحذيرات مجلس الأمن الدولي وتهديدات الدول العظمى قامت اليمن بأول تجربة نووية لها على ساحل البحر الأحمر (على بعد 100 قدم من كورنيش الحديدة) مطلقة صاروخاً يحمل عدداً من الرؤوس النووية بزاوية 90 درجة، وقد ارتد هذا الصاروخ على منطقة الحديدة محدثاً دماراً هائلاً انقلبت به محافظة الحديدة إلى صحراء قاحلة خالية من كل أشكال الحياة، كما طال هذا الدمار أجزاء واسعة من محافظة حجة ومحافظة تعز مخلفاً أعظم كارثة بشرية في التاريخ، ولم يعرف حتى الآن حجم الخسائر في الأرواح إلا أن الحكومة تؤكد أن هذه المناطق كانت خالية تماماً من السكان، مؤكدة ذلك بالصور والوثائق التي تشير -حسب الحكومة اليمنية- إلى أن سكان هذه المناطق قد أبادتهم الأوبئة المختلفة التي انتشرت خلال الخمسين عاماً الأولى من القرن الجاري وقد تركوا أرضهم قاعاً صفصفاً لم يسكنها بعدهم إنس ولا جان. مشيرة في هذا الصدد إلى عزمها الاستمرار في إجراء تجاربها وإطلاق الصواريخ النووية حيث ذكر وزير الخدمة المدنية في مؤتمر صحفي عقده اليوم بقرية اليهود شرق صنعاء أنه تقرر إطلاق الصاروخ الثاني من كورنيش مدينة عدن مطلع الشهر القادم..
الجدير بالذكر أن السلاح النووي يخضع في اليمن لسلطة وزير الخدمة المدنية منذ أحداث القتل الجماعي لجموع المتظاهرين احتجاجاً على رفع أسعار المشتقات النفطية في يوليو 2005م، حيث تصدر وزير الخدمة يومها أجهزة الإعلام مبرراً للحكومة أسلوب تعاملها مع المتظاهرين ومواجتههم بالدبابات والمجنزرات والرصاص الحي في حين توارى جميع المسؤولين المعنيين خلف الستار.
** من أخبار 2030م
************************
اللاجئون اليمنيون في الصومال يرفضون العودة إلى بلدهم
4/1/2006
كتب / فوزي الكاهلي **
تظاهر الآلاف من اللاجئين اليمنيين في الصومال يوم أمس بالعاصمة مقديشو ورفعوا اللافتات وشعارات تعبر عن رفضهم الشديد العودة إلى اليمن وتطالب بتسفيرهم إلى أي مكان بالعالم ما عدا اليمن وإسرائيل، وتأتي مظاهرة أمس امتداداً لمظاهرات واعتصامات نفذها اللاجئون خلال الأسابيع الماضية أمام مقر مفوضية اللاجئين في مقديشو للضغط على الحكومة الصومالية من أجل إعطائهم المزيد من الحقوق التي تسمح لهم الاختلاط بالمواطنين الصوماليين وتحسين أحوالهم المعيشية والنفسية.
وللاطلاع على تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع يتحدث الناطق الرسمي باسم اللاجئين الدكتور / عصام القيسي (وهو أستاذ جامعي) حيث قال : إن أوضاع اللاجئين سيئة جداً ومع ذلك يفضلون البقاء في الصومال على العودة لبلادهم لأن اليمن ترزح تحت نظام ديكتاتوري فاسد لا يطاق ـ حسب قوله ـ ولهذا يرفضون العودة رفضاً قاطعاًً .. وأضاف أن اللاجئين كانوا قد تلقوا وعداً من الحكومة الصومالية بحل مشاكلهم بالتعاون مع مفوضية اللاجئين إلا أن ذلك لم يتم.
وعن عدد اللاجئين أوضح الدكتور القيسي بأنه تجاوز العشرين ألف لاجئ.ويتوقع أن يتضاعف الرقم في غضون شهور قليلة نظراً للتدفق المتزايد لليمنيين الهاربين من بلادهم إلى الصومال، وأشار إلى أن هناك أكثر من سبعة ملايين لاجئ يمني غادروا اليمن إلى مختلف أنحاء العالم منذ عام 2005م .
ومن جهته علق قيادي في الحزب الحاكم باليمن على تلك المظاهرات بنفي وجود لاجئين يمنيين بالصومال من الأساس .. وقال يونس هزاع ـ الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ـ إن الذين ظهروا في الصور التي بثتها القنوات الفضائية للمظاهرة هم مجموعة من الخونة والمرتزقة ـ كما وصفهم ـ ممن يسيئون لبلادهم في الخارج وهم من بقايا الإماميين والحوثيين والانفصاليين والمتطرفين الذين يناصبون الدولة العداء منذ نصف قرن .. ونفى هزاع أيضاً وجود لاجئين في دول أخرى وقال إنه غادر اليمن فعلاً الملايين من المواطنين في الآونة الأخيرة إلا أنهم ذهبوا جميعاً لقضاء العطلة الصيفية في أمريكا وأوروبا وبعض البلدان العربية والآسيوية وسيعودون للبلاد قريباً.
**من أخبار 2030م
منقول من صحيفة يمنيه مش ذاكر اسمها ممممم يمكن الناس
Bookmarks