لم يكفيهم تشويه صورة العرب والمسلمين عموماً في كل دول العال
حيث أصبح كل إنسان مسلم مشبوهاً يخضع لإجراءات تفتيش ومرافبة
استثنائية عندما تطئ ارقدماه أي بقعة خارج وطنه وحتي داخل الوطن
نتيجة مااقترافه أيادي الاثام الإرهابية من أعمال بحجة الدفاع عن حقوق المسلمين لم يكتفوا بهذا بل بل مالبثوا استنباط أساليب جديدة لتفعيل
إجرامهم الإرهابي هذا الإرهاب الذي تشعب إذا استفاد المجرمون والخارجون علي القانون من أساليب الإرهابين السياسين فاخذو يقلدونهم
في أعمالهم فبعد عمليات التفجير وتفخيخ السيارات ولأماكن العامة وتفجير الآحزمة الناسفة وقتل الآبرياء الآمنين حتي في منازلهم ابتكر
الإرهابيون أسلوبا جديدا وتوسعوا فيه وجاراهم في هذا الاسلوب البغيض
المجرمون الاخرون حيث أخذ من يسعون للظغط علي حكوماتهم لتنفيذ
مطالب شخصية أو مصالح فئوية وقبلية بخطف الآجانب الذين يتواجدون
في بلدنا إما للسياحة التي تسند إيرادتنا مصادر تمويل للبلد الغالي
والمشكله يدوعون انهم يقترفون هذا العمل لعمل إنساني
وبدلآ من أن يعود هؤلا السياح من أوطانا وهم يتحدثون عن الطبيعة الخلابة لأراضينا وأجوائنا الساحرة وحضارتنا التليدة وعادتنا الحميدة يعودون
وهم يسردون علي مسامعهم اللحضات المرعبة اليت عاشوها مع متوحشين يخفون وجوههم خلف اقنعة سوداء وأياديهم شاهرة الرشاشات والبنادق في وجوههم لا يعرفون متي يضغطون علي الزناد..
وهكذا وبدلاً من أن تسجل ذاكرتهم الآشياء والمواقف الجميلة عن بلادنا
تزيحها الكوابيس والخوف ولحضات الرعب وما ان تذكر بدلداننا إلا ويصب
هؤلا وأهلوهم ومعارفهم اللعنات والشتائم علي رؤؤس العرب والمسلمين
وأوطانهم أوطان الإرهاب والمتوحشين الذين يقتلون الآبرياء ويفجرون السيارات وينصبون الكمائين للسياح العزل والفخاخ للابرياء وحتي الذين
يدافعون عن هؤلااء الابرياء من اجل تنفيذ مصالح قبلية أو جماعة سياسيه