إعلااااااااااااااااااااااان عن مسابقة القصة القصيرة

[نزيف الروح]

تعلن إدارة المنتدى ممثلةً بالأخ الأستاذ ( الأفـــــق ) ،، والأخ الأستاذ المشرف العام .. عن مسابقة القصة القصيرة .. وقد تم تكليفي بوضع هذا الإعلان .. وقد كان هذا التكليف بمثابة وضع قشر الموز أمامي .. أتمنى أن أجتازها دون أن أقع مغشيّاً عليّ ..


إلى الإخوة والأخوات المبدعين والمبدعات نعلن عن مسابقة القصة القصيرة تحت أي موضوع يروق لكاتبه .. علماً بأن شروط المسابقة على النحو التالي :



أولاً : أن لا يزيد حجم القصة عن ثلاث صفحات أو ما يعادل 50 سطراً .

ثانياً : أن المدة المتاحة للمشاركة أسبوعان من تاريخ كتابة هذا الإعلان ..



علماً بأن الجائزة (خمسمائة ريال سعودي) دعماً وتشجيعاً من السيدة العزيزة (اليمامة الحزينة) ،،، التي خالجها الحزن حين رفض الأخ (الأفـــق) والمشرف العام .. أن يقوم أحد بالدعم المادي سواهما ..ولكنهما - أخيراً - وافقا على عرض السيدة (اليمامة الحزينة) بعد إلحاح منها .. ولا بد أن تكون الآن سعيدة ..


فعلى من يجد في نفسه الرغبة في المسابقة من المبدعين والمبدعات أن يشارك بما تجود به قريحته ..



حظاً موفقاً للجميع ،،،

[صدى الأمواج]

السلام عليكم ..


تحية تقدير وإجلال للأخ المبدع والشاعر المخضرم .. نزيف الروح ..

فكرة رائعة نشأت على أطياف مخيلتك .. ولم تبخل بطرحها هنا ..

<<< يمدح الأخ عشان يفوز بالجائزة .. خخخخ :D

للأسف ، المدح لا يجدي مع الشعراء .. وليس ذلك مدح بل أم عيني الحقيقة ..


وتحية مشابهة للأخت الكريمة والجديدة في منتدانا ، لكن بصماتها واضحة وجلية ... تشبه روحها الرائعة ... إنها الأخت الكريمة ( اليمامة الحزينة ) يالك من يمامة كريمة ..


تحية خاصة بلون عيني الحب ، إلى الأخ العزيز الأفق والأخ العزيز شاقي ... ودعواتي وأمنياتي لهم بالتوفيق في إيصال هذه السفينة إلى أعماق كل مثقف وطامح ومجتهد في ذرى الحياة ...
وكم هي أمنية لي بإن نرى العالم يعود لمستقره ... لإصله ... هنا ليمثل أكبر تجمع عربي .. في شباب العالم ، شباب الإسلام .. شباب العرب .. شباب اليمن ..


شكرا لكم جميعا وهذه قصتي ... وآسف على الإطالة المملة .. ( وجوب الإتكيت ) :p

بسم الله
وما توفيقي إلا بالله

صمت القواقع


ماذا تفعل بي أيها الكائن الأحمق ،
صرخة مدوية أطلقتها قوقعة بحرية على شاطئ البحر الصخري حينما حاول ان يمسك بها ذلك العجوز

لم يأبه العجوز لتلك الصرخات ، بل لم يكن يحس بها أو يسمعها .

الشيخ العجوز ،
يحب البحر الذي لازمه طويلا منذ الأزل ،
لا يعرف إلا البحر الذي أمامه والشاطئ الذي يسكن على أطرافه ...
الصخور الحالكة المتناثرة على الشاطئ تمتد إلى غير بعيد ثم ما تلبث السلسلة الجبلية المنخفضة هناك إلا ان تعانق البحر لتصنع شاطئ صغير منعزل عن تلك المساحات الشاسعة على أطراف البحر .
وهذا هو الوطن الصغير ، المشترك بين العجوز والبحر على مدى السنين التي مضت .

تقدم العمر كثيرا بالعجوز حتى أنه لم يعد ذاك الي يركب البحر ويحطم الصخر وتهابه الكائنات البرية والبحرية التي تشاركه ذلك الوطن ...عالمه الصغير الذي يعيش فيه وحيدا .

آثار الزمن مرسومة على وجه العجوز وهيكله ..
شعره الطويل الرمادي ذو الأطراف المصفرة والجذور السوداء مهملا ، تتجاذبه الريح بعشوائية ..
حاجباه متدليان قليلا ، لون أبيض مائلا إلى اللون الرمادي .. يميزهما على ذلك الوجه العابس .
ذقن كثيفة تتخللها شلالات قليلة جدا من اللون الرمادي الغامق ..
أنفه طويلا معقوف ... وفمه واسع ..
تظهر من خلف شفتاه أسنانه الصفراء ..

ذلك هو العجوز ..

هذه هي أوصافه بعد أن تقدم به العمر وبعد أن صارع الحياة دهرا..
هذه معالم الحياة مرسومة على جبينه ..

كان يجلس على صخرة مسطحه على بعد أمتار قليلة من أمواج البحر البيضاء التي تتلاطم كعنفوان الشباب الخالد.!!
امتدت يده بهدوء إلى صخرة صغيرة أمام قدماه .. تغطيها اعداد من القواقع البحرية ..
امسك بإحدى القواقع وحاول أن ينتزعها..لكنها كانت متشبثة بقوة بالصخرة .
أخذ حجرة ملأت كفه ..
وهوى بها على تلك القوقعة المسكينة بلا رحمة ..

لم يكن لها أي ذنب سوى أنها وقعت أمام عينيه وأستهوتها غرزيته ...
غريزة الكائن الذي لا يرحم ..
فسقطت القوقعة ..
سقطت بين الحصى ..
أخذها بين يديه ،نظر إليها .. بعين المنتصر ..
لكم هو مستمتع الآن بصيده الثمين ..

تألمت القوقعة كثيرا ،
لم تنفعها غريزة البقاء رغم محاولاتها الحثيثة للخلاص من يدي يدي العجوز ،
كان ذلك مجرد حلم أو أمنية لم يدفعاها إلى الحركة أو المحاولة الفعلية ..
صرخت وصرخت وصرخت .. دون أن تعي شيء .. ثم تتحول صرخاتها إلى شكوى ودعاء وإبتهال إلى خالقها .. تشكوا ذلك العجوز ...
أيها الكائن الظالم ..
القاسي ..
المتجبر ..
سأشكوك إلى الله ..
ما بالك !
ما ذنبي ..
إنني كائن مثلك ..
كانت تمني نفسها بإن ينقذها أحد أو يسمع صرخاتها فينقذها ..
ولكن ..
أنى لها ذلك .. وقد حطم العجوز كل أسوار الصمت ... والصوت ..
بنى مملكته على أنقاض الكائنا الأخرى ..
لم يجعل له صديق في هذا المكان ..
أستعبد الكائنات جميعا ..

جمع العجوز الكثير من القواقع ووضعها في سلته العتيقة ... المصنوعة من الخزف ..
لم يكن أمام القواقع سوى الصمت ، وإنتظار قدرها المحتوم ..

اتجه العجوز إلى وكره الخشبي .. ووضع صيده الثمين في مكان مخصص لذلك ..
ثم عاد ليجلس أمامه لحظات ..

ثم نهض دون إكتراث لما حوله .. وخرج من ذلك الوكر الخشبي الصغير ليجلس على بقايا كرسي خشبي متهالك ..
يتلفت حوله ببطء ثم ينظر إلى البحر الممتد أمامه .. إلى الأعماق ..
عاد ليلقي نظرة أخرى على تلك الأمواج الصاخبة المتراكمة على الشاطئ ..
وربما هي المرة الأولى التي يتأمل فيها البحر والموج .. والشاطئ والحصى وكل ما حوله ..

أطال النظر إلى البحر والأمواج وبدأ يتأمل البحر ..
ثم تنهد تنهيدة حارة وتمتم بكلمات متقطعة .. تعبر عن مدى ضعفه بعد أن أصبح في هذا العمر ..
(( لا يزال البحر كما هو في عز شبابه لم يشيب ..!
آآه أيها البحر العنيد بموجك ..
والدهر لم يضفي عليك لجامَ ..
قاومت حتى الصخر في أحشائك ..
وبقيت أنت كما كنت قرارَ
وعجزت كلي عن مجاراة موجكَ
والدهر حطمني كما احياكَ ))..

كأن العجوز يحسد البحر على عنفوانه وشبابه الخالد .. والقوة التي يمتلكها ..
بعد أن أصبح هو لا يكاد يجمع أنفاسه أو يحرك قدماه ..

أما كفاك أيها العجوز ..؟!
كم كنت ظالما وسفاح في حياتك .. وانت ضعيف ..
كيف لو أمتلكت قوة البحر وشبابه .. !!

كلمات ترددت في ذهن العجوز وهو لا يزال يتأمل البحر ..
إلا انه ما لبث أن استيقظ من تأمله القصير ونهض من مكانه ..
واتجه إلى قواقعه التي جلبها ..

يعم المكان الصمت الكئيب .. لا يتخلله إلا صوت البحر الهائج وأمواجه التي تحطم الصخر ..

ما عدا ذلك كل شي صامت .. وكأن صمت القواقع وإنتظارها لقدرها المحتوم .. قد طغى على كل شي .

! انتهى !



همسة خجولة :
أقدم جل إعتذاري عن التصوير السيء للقصة وتخيلها .. فما أنا إلا هاوٍ متأملا بعين بسيطة لما حولي.. بل كنتُ كذلك .حيث كتبت هذه القصة منذ عام تقريبا ... واستعنت بدفتري وطبعتها منه .
توقفت عن الكتابة لاسباب عملية كثيرة .. ولا أجدني إلا بين ذكرياتي وحروفي ... وبينكم ..
أتمنى أن تنال شياء من رضاكم ، ولا تهمني الجائزة كثيرا بقدر ما يسعدني أن تكون في درجات المنافسة ، حتى أستطيع الثقة بنفسي ....

من وحي الحكاية.
بالطبع القصة تتحدث عن بشاعة الإنسان في تعامله مع الطبيعة .. حيث أن أغلب الحوار او السرد .. حاولت أن أجعله بلسان الطبيعة نفسها.. في نظرتها السلبية للإنسان كما يفعل معها هو ..
أي أن الإنسان يعبث بالأرض وبالطبيعة الجميلة والخلابة .. دون أن يفكر في حمايتها أو الحفاظ عليها ... إلا قليلا جدا من خلال جمعيات حماية البيئة أو الرفق بالحيوان ..إلخ ...ومتى كان هذا .. وما مدى إنجازاته في إيصال رسالته إلى البشر كافة .. للأسف الوقت متأخر كثيرا ... والله وحده يعلم كيف سنعيش عمرنا .. وكيف ستعيش أجيالنا .. إن كان هنالك وقت .
وما ثقب الأوزون إلا شيء بسيط إكتشفه العلماء ، قد يكون صوابا وقد يكون في ذلك حكمة من الله عز وجل وقد يكون أيضا في مصاف الخطاء .. أما إذا بقينا في البحار والبراري فحدث ولا حرج ..
كم هي المواد الكيماوية السامة تملئ البحار من مخلفات السفن ووقودها إلى النفط الخام إلى البعثات الإسكتشافية لأعماقها .. أو المخلفات الكيماوية بشكل عام ..
وللبر نصيبه القاصم من ذلك ... فالمواد التي توضع في آبار النفط أو الأشعة التي تصور طبقات الأرض وحالات الطقس .. والحروب الكمياوية .. الخ ..( بهذلت أم الدنيا) . والله المستعان ..

هذه النظرة البسيطة للقصة البسيطة عموما... ولكل شاعر أن يقرأها أو يرسمها أو يقيسها كيفما شاء .


ولكم خالص الود والتقدير جميعا ... وآسف جدا على الإطالة .



اخوكم :
الصدى

[صدى الأمواج]

كنتُ أمني نفسي أن يُنقل الموضوع للساحة الأدبية مع إبقاء رابط له في هذه الساحة حتى نلتزم النظام ونضع الصح في الصحيح ... ذلك جيدا للأرشفة والتأريخ ...


لكنني لا أستطيع أن أتجرأ على تطبيق النظام على أستاذي الكريم د. وهاس إلا بإمره هو .



لكم التحية البارقة ...

[عـــــــادلــــ]

بعد ملك القيصد يتحفنا شباب اليمن بروائع القصص القصير حقيقة هذا هو الإبداع حيث ينبض شباب اليمن بأدباء وكتاب تفخر بهم الأوطان والفخر الأكثر عندما نعلم أن في شباب اليمن أناسا وهبوا أنفسهم وأموالهم لدعم الثقافة الأدبية وتشجيعها فهنيئا لكم ما بذلتم وهنيئا لم ما ستحصدون أهنئا الجميع وعلى رأسهم الأستاذ القدير الأفق والأديب الكبير نزيف الروح والكاتبة المبدعة اليمامة الحزينة والأخ العزيز شاقي الذي أشعل المنتدى بروحه الطيبة حتى أنتشر عبيرها بين ثنايا هذا الصرح الشامخ ..
الصرح الذي بين جنباته عرفنا معنا الأخوة والترابط ....
تحيتي أبعثها لكم جميع أعضاء وزوار هذا الصرح محملة بعبير الورد والياسمين ..........

[حنين]

ابارك لنا نحن شباب اليمن هذا الازدهار الجلَي ....بالفعل لنا أن نفخر....وبإذن الله نشارك جميعاً.....

ولكــــــــــــــــن...

هل لي بهذا الطلب البسيط جداً وهو حق واضح بما انه قد حملنا أمانة الاشراف أن يتم نقل الموضوع إلى ساحتنا الجميله....ساحة الفكر والأدب...( الملتقى الأدبي) كما اسلف الاستاذ صدى....

أرجوا أن يلتفت إلى هذا الطلب ....


كل الشكر

[الافـhorizonـق©]

تحية للأخ نزيف الروح الشاعر المبدع وشرف عظيم لنا تواجد شاعرا بهذا الحجم في ملقتى الجميع ملقتى شباب اليمن .
وتحية شكر وتقدير للاخت اليمامه الحزينه وهذا ليس غريبا على من ينتمي الى مملكتنا الحبيبه بلاد الحرمين و مهبط الوحي وارض الرساله اهل الكرم والجود .... وهنا اجدني عاجز عن شكرها على رعايتها لمسابقة أدبية في هذا الملتقى اخوة متألفين تجمعنا اواصر الدين واللغة والعقيدة والهدف الواحد من كل اقطار وطننا العربي المترامي الاطراف ..

جائزتك اختي الكريمة اليمامة الحزينه لشخص واحد من حيث المادة ولكنها من حيث المعنوية مقسمة علينا جميعا فكم لها من صدى وفرحة ووقع لطيف ورائع جميل على نفسي ان تشاركينا في هذا الملتقى برأس يعانق السماء غير ملتفتا ولا مبالي لذلك الكم الهائل من حواجز التفرقه التي هي اصلا من صنع الاعداء ليفرقوا ويوقعوا بيننا كأخوة , فلم تحكمك القطرية ولا الاقليمية كما فعلت بالكثير من بني امتنا وللاسف الشديد
فتجد ان حدوده هي حدود بلده بل محافظته وربما منطقته وقد تكون قريته . لكن هذا القانون لايحكم اصحاب الهمم العاليه ومن شغفوا بالأدب وتفننوا في تجميل الحروف وشكلوها بيوتا
جميلة تطرب من قرأها وتشنف اذن من سمعها ...


لا اجد صفحتنا تكفي لشكرك اختنا ولكن جزائك على الله


تحياتي

[ابو راكان]

اسعد الله اوقاتكم بالخير ...جميعاُ

الحقيقة ودي اشارك بقصة يتيمة وحيدة ليس لها اخت ولن يكون .. كتبتها في ظرف خاص

ولكن لا ادري مسموح لي كشاعر أو أن .. الشعراء فقط في مجال الشعر ولا يحق لهم المنافسة

في القصة .... أرجو من المشرف تبليغي الرد بالسماح ... وانا قد فزت بمسابقة الاخ / السحر

الصامت ... وانفتحت نفسي للجوائز ... وإذا سمحتوا لي وفزت ... تحملوا النتائج .. لا احد يقول

كمان ينافسنا في القصه .... ههههه

( تروا امزح معاكم .. القصة موجودة لكن ما اعتقد انها تنافس ..)

[الوحيشي]

في بادىء الأمر اشكر اخي وأستاذي نزيف الروح على كل مايقدمه من دعم وتنشيط لشباب اليمن .. هو والأخت اليمامة الحزينة او السعيدة .. والتي اسعدتنا بمادرتها الجميلة والتي تدل على حبها لمنتدانا .. وهذا شيء نعتز ونفتخر به بأننا نملك أعضاء يحبون العطاء لمنتداهم ...


أتمنى من الجميع المشاركة في هذه المسابقة .. حتى يسود النشاط والحماس وروح المودة والأخوة بين اعضاء الملتقى في تنافس شريف ...


تحيـــــــــاتي للجميع

[نغم]

ننتظر من لديهم الابداع في القصة القصيرة

ونشجعهم جدا

[يمنيه]

لا أدري يحاصرني الخجل من كل الأتجاهات
وأخاف طرح محاولتي مع ان كل من قرأها أشاد بها
ولكنني أخاف النقد فحين تكثر الآراء فهي أيضا تتنوع
ولكن بدافع من روائع الأقلام اللتي أشهدها هنا وأيضا بدافع الأحترام الذي يظهر جليا يعم أرجاء المنتدى سأتشجع وأبثكم ماسخيت به قريحتي من خيال ممزوج بواقع عسى أن ينال أعجابكم...
أريد في البدايه أن أطلب منكم أن تقرأوها بعينين
عيـــــــــــــــــــــن النـاقــد الأدبـــي
و
عيــــــــــــــــــــن القلب والأحساس
أعلم أن الكثيرين ومنهم أنا أحب دوما أن أوازن الأمور بعقلي وأنظر اليها من خلال معتقداتي ولكني هنا أطرح قضيه سوف أنوه عنها عند أنتها القصه فكما فعل أخي أو أختي صدى الأمواج سأقوم بأيضاح الهدف من وراء صياغتي هذه القصه التي أسميتها:
_____________________________________________

أين أنت ياحبيب العمر؟؟

[يمنيه]

أين أنت ياحبيب العمر؟؟

هــــــــــــــي:
حالمه أثر منها طموحه بل أن قناعتها كنز فهي تبدو كطفلة كبرت بالأمس
بريئـــــــــــــــه , رقيقـــــــــــــــه , جذابه جدا , ومثيره....

هـــــــــــو:
حنون , ذكي , محب , رومانسي , يتحلى دوما بالأمل وأذا ماأوصدت في وجهه الأبواب فلحظة أستسلامه لحظه قاسيه , تحترق الدمعه في عينيه بصمت أذا ماأجبر على مالا يريد....

في الحــــــــــــــــــب:

رسالتها اليه:
أحبـــــــــــــــــــــك جدا ولم أكن أتخيل أنني قد أحب يوما ما كل هذا الحب
لم أكن أدرك أنني سأصل الى هذه الدرجه فوهبتك قلبي راضيه مختاره فثقتي بأنني لن أندم مهما كان على حبي لك جعلني لاأفكر وبالفعل لم أفكر طويلا فقط أحسست بحبك يعبر عروقي ويسري في دمي ويتشبث بروحي حتى همت بك وطوق حبك قلبي حتى أصبح لقلبي قلب ولروحي روح

رسالته اليها:
أحبـــــــــــــــــــك..أحبـــــــــــــــــــك بكل جوارحي بأيمان وحراره وشوق يتعدى كل الحدود
يتملكني بقربك دوما الأحساس بالسعاده وكأن الدنيا بأكملها تضافرت علي لأسعادي في حبـــــــــــــــك..
أحببتك وملأ الحب صدري وحياتي حتى أصبح يسيطر على عالمي بأكمله فعيناك ياحبيبتي هما نافذتي الى الحيــــــــــــــــــــــاه

__________________________________________
القصـــــــــــــــــــه

((مسكين الأنسان فهو دائما ضحية هتافات القلب وأناشيد الغرام فماأسرع تقلبات الأحداث وماأشدها قسوه))

كلاهما (هـــــــــــــــو) و(هـــــــــــــــي)
كانا يحاولان الهروب من الوحشه من الحصار الذي يلفهما داخل جدران الوحده جمعتهما أحلامهما وآمالهما ومشاعر المحبه
بحث كلا منهما في شريكه عن الأمان وغاص كلاهما في أعماق الأخر
عاشا سويا أحساس الحب وجمع بينهما حباُ ملك عليهما روحهما....

وحانت اللحظـــــــــه

وقف بقربها..نظر في عينيها..أمسك بيدها..طلبها..طلب يدها..أخذ يحدها عن حبه وأمله وكم يأمل بأن يجمعهما سقف بيت واحد..
لم يرى ردا على هتافات قلبه سوى............ الصمت
حاول أن يستشف منها..لم هذا الصمت المميت؟؟
توغل بعينيه العسليتين بعمقهما وبالحب الذي ينضح منهما غاص في عينيها السمراوان بأهدابهما الكحيله أمسك وجهها براحتي كفيه وقد بدأ الغضب يغزو النظره الحانيه التي هزت كيانها
مابكِ؟؟
ألن يسعدكِ وجودكِ معي يافتاه؟؟
الاتريدين أن تكملي الدرب برفقتي؟؟
أنحدرت دمعه سالت على وجنتيها تبعها سيل من الدموع وهي لازالت صامته يغلبها الألم ويحطمها الخوف لابل يشل تفكيرها خوفها
خوفها من المستقبل وماذا يخبئه لها
وخوفها من أن تفقده هو حبيب العمر
فهو الأمل الذي أرادت أن تحيا لتحققه
فمنذ أن دخل حياتها وهو..هوفقط أصبح هدفا تحلم أن تصل أليه
أجابته وصوتها ممزوج بحسره تقطع نياط القلب:
لــــن نستطيــــــــع.... وقلبه فؤادها تعتصره القسوه وتمزقه وبكل قسوه
فعندما حانت اللحظه لتحقيق حلمها بالأرتباط بمن حلمت به طوال عمرها تقف الظروف عائقا بل أن تلك الظروف قد قضت على الأمل من جذوره
أمسمها بين يديه وأخذ يهزها علها تفيق ربما تحلم حلما مزعجا ولسان حاله يقول أن هذا ليس الا كابوساً أنقضّ على صدرها ليكتم أنفاسها وأنفاسي سوياً
أجابها غاضبا ووجهه ممتقع’’ من الغضب:وما لمـــــــــــــــــــانع؟؟
جالت بنظراتها بصمت المقبل على الموت ورفعت عيناها للسماء تناشد خالقها أن يهون عليها صعوبة الأجابه ثم نظرت اليه وهي تشعر بالأسى نحو نفسها ونحو نظرة الذعر التي تملّكته
وبعد برهة قصيره قالت:إعلم أنه لايصيبنا إلا ماكتب الله لنا وقد حدث بالأمس مالم أكن أنوي أخبارك به علّي أستطيع أن أمنعه على الرغم من ثقتي بعدم قدرتي على صنع شيء حيال هذا الأمر...
صرخ بقسوه:هل تعنين أنك تتخلين عني؟؟
إنه مخطيء .. مخطيء جداً .. حاولت أن تهديء من روعه فأدار وجهه عنها بقسوه جرحتها
فانفجرت هي بالبكاء لابل بالعويل بالصياح والنواح
رفعت رأسها وأخذت تناشده وتناديه بأحب الأسماء إليه رأته وهو يختلس نظره لوجهها البريء الذي لطالما أحبه ولطالما وصفه بالملائكي قطّب جبينه بشده وسألها أن توضح أكثر..
ترددت..شعرت كأنها موجة عاليه أرتفع بها البحر ليحطمها بالنهايه على صخرةِ الواقع المرير
وبعينين مغرورقتين بالدموع قالت له:لقد قدموني بالأمس رأت الحيره جليه وعلامات الإستفهام تملأ قسمات وجهه المحببه فبادرها بالقول: كيف..؟؟ماذا تعنين..؟؟
أجابته:أسمعني جيدا حتى أنتهي من كلماتي بعدها سوف أرحل سوف أرحل عن حياتك ولن أعود لأزين سمائك سأترك قلبي لك..رهيناً معك.. لأنه لن يحب سواك وسأبدأ حياة إختاروها لي ولن أستطيع إلاّ أن أفعل ماأمروبه
فالسلطان قد أمر بشرائي......
وقدمت له على طبقٍ من فضه.......
فقد باعوني في سوق الجواري بالأمس......
وسأكون له كما يشتهي عندما يعقدون الصفقه وبعد إتمام البيع سيعقدون قرآني
سامحني
سامحني
فليس بيدي حيله ليس بيدي سوى البكاء وقد بكيت وبكيت وبكيت ولكن مامن حل
دمرتنـــــــــــــــــــــــــي أطماعهم فماذا أفعل؟؟
نظر أليها منكسراً .. أنا أحبك .. وليس من سواي يحبــــك
أنتي حبيبتي فكيف تكونين لغيري؟؟
أكاد أجن..سيفارقني عقلي..((صارخاً بغضب))
إبتعدت خطوه للوراء وقالت له: رغماً عني صدقني رغماًعني
هز رأسه غير مصدق:ربـــــــــــــــــــاه لست أدري كيف يحدث هذا؟؟
فلم أكن أظن أنك مهما قسوتِ ستقسين علي لهذا الحد فحبكِ قد قيدني بأغلالٍ من حب وأنتي بما تفعلينه الآن ترمين بي الى اليم بعد أن أوثقتني بأحكام وبالتأكيد سألقى حتفي أنتي تحكمين الآن بموتي نعم أنا بدونك سأموت سأموت ســــــــــــــــــــــــــأموت...
ركضت نحوه واضعةً راحت يدها على فمه لإسكاته
وقالت له: أصمت لن يحدث هذا أبداً
فعهدي بك قوي
حبيبي عش بسعاده لأنك تستحقها ... الوداع
ياأغلى عندي من حياتي وياأرق من نبضات فؤادي ... الـــــــــــــــــــــــــوداع
_______________________________

بعد أن أصبحت وليمةً للسلطان

هربت لاتدري الى أين؟؟
هبت رياح الوحده وإجتاحت أعاصير اليأس روحها المحطمه فإقتلعت أحلامها وجففت ينابيع الأمل لديها
سقطت.....
حاولت النهوض....
حاولت الذهاب إليه لحبيب العمر لتسترجعه ولترمي كل مايمنعها منه خلف ظهرها
فبحثت عنه طويــلاً..
ونادته كثيراً كثيراً..
تألمت..
وأستنجدت به لينقذها..
لم يكن يرد عليها سوى صدى صوتها يعود إليها مذبوحاً فتبكي وتسقط من جديد....
......وبعد أن سَـعِـدَ بها السلطان.....
وبعد أن ماتت روحها و قـ’دِمت له كقربان.....
ملّهـــــــــا وأنشغل بغيرها ونبذها عنه وكأنها رداء’’ متسخ
فعادت..
عادت للذين أرادوا لها هذه الحياه وكأنها طوق نجاة لها ولهم
عادت تجرجر أذيال الخيبه والإنهزام ونار بداخلها تصطلي نار الألم والإستسلام
عادت تزورها أحلام صباها
فعادت تبحث عن الحب الوحيد الذين أنار سمائها
عن الحب الوحيد الذي ملأ قلبها وزيّن ذكرياتها
نادته: أين أنت؟؟ أين أنت ياحبيب العمر؟؟
أجبني فقلبي مخضب’’ بالعشق لك وحدك.. جئتك متلهفة’’ لتعد الى قلب قلبــــــــــي

..........لم يجيبها سوى الصمـــــــــــــــت

____________________________________
[color=FF0000]النــــــــــــــهايه[/color]

. . . . . . . . . . . ومالبثت الأيام أن ردت إليها ذاكرتها وأيقضتها من غفوتها فتذكرت أنه ومن فرط حبه لها بعدما حدث ماحدث حين قٌدمت لتنفيذ حكم الإعدام فيها
حكم الإعدام الذي سرق منها روحه وسعادتها وشبابها وأبقى فقط على أنفاسها
لم يحتمل هو أن تكون هي لسواه أن تمسها يد’’ غير يده فإنتشله البؤس والضياع تارة وتقاذفه الألم والضياع تارةً أخرى إلى أن. . . . .مـــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــــــات
صاحت..صرخت..
ركضت..ركضت..وركضت..ولكن بلا جدوى
إستندت إلى جذع شجره وأخذت تبي وتبثها بما يعتمل بين خلجاتها حتى طافت بها روح حبيب العمر شعرت بروحه الهادئه تعبق برائحتها الأشجار من حولها وحدثها. . .
حبيب القلب تحدث إليها قائلاً: هاأنت قد عدتِ إليّ
فبادرته: لاسعادة لي إلاّ بك
فأمسك بيديها وطارا معاً....
فارقت روحها جسدها المتعب فارقت الحياه فقد تعذبت فيها كثيراً
فارقت كل شي لأن كل شيء لم يسعدها
طارت وطارت وطارت لتســــــــــــعد مع حبيب العمر
هــــــــــــــــــو: إنتظرتكِ طويلاً
هــــــــــــــــي: جئت إليك فأنا أحبك كثيراً كثيراً
_______________________________________________
_______________________________________________

هذه هي الحكايه آسفه على الإطاله
التنويه الذي وعدتكم به أريد منكم أن تستخلصوه بعد أن تستمتعو بالقصه
إنبذوا الأحداث وإتكئوا على الحقائق
فمن تكون هي ومن يكون هو ومن هو السلطان الذي إغتصب حقاً ليس له؟؟
وبذا نكون أستفدنا أدبياً في نفس الوقت الذي نطرح فيه قضيه تهمنا جميعا
أعذروني فهذي هي طبيعتي يجب أن ندافع عما نعتقد به حتى في تذوق الفن

لكم تحياتي


بـ ـ ـقـ ـ ـلـ ـ ـم
يـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـيـ ـ ـه

[نزيف الروح]

سلمت أناملك (يمنية) .. امتزاج الواقع بالمثال .. والحقيقة بالخيال .. والانطلاق من حقائق موضوعية في الواقع الفعلي لرسم الواقع الممكن الذي يُرى بعين الفنان والشاعر (القاص) .. كل ذلك يشكل نبعاً فياضاً من عمق التجربة وحرقة الحرف وديمومة التأثير .. وهذا ما لمسته في قصة (يمنية) ..

مزيداً من الإبداع والتألق