هل يتعايش الإسلام والديموقراطية ؟؟،،

--------------------------------------------------------------------------------

الديموقراطية ومرادفاتها ( الليبرالية ، التعددية السياسية ، اللوثرية ، العلمانية ، الوطنية العلمانية ، وغيرها ،،،،،) ،، كلها معادلات كفرية ،، وإليك بالتحديد وبالاختصار الشديد والكلام المختصر جدا :

1- السيادة والحكم في الإسلام لله تعالى وهذا هو لب العقيدة والإيمان وهو توحيد الربوبية بعد توحيد الألوهية ،، والتوحيد بأنواعه هو ما يشكل الإيمان الصحيح الذي لا يقبل من بشر عدلا ولا صرفا بغيره ،، قال الله تعالى مبينا حقيقة الإيمان { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) } النساء ،، ومن لم يؤمن بأن الله تعالى الحكم ،، والحكم من أسمائه تعالى فقد انعدم إيمانه ،، والديموقراطية تقول السيادة والحكم للشعب لا لله ،، فهل تعتبر الديموقراطية بعد ذلك نظاما مقبولا في الإسلام ؟ ام أنها والحال كما قد تقرر مناقضة له منافية لحقيقة أن الحكم لله تعالى ،، قال الله تعالى () قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) } الأنعام.
وقال تعالى { إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) } المائدة.

2- حرية العقيدة ،، وكذا حرية تغيير العقيدة .
(( فهل – ياعباد الله – يرضى الله بذلك ؟؟)

3- حرية التعبير عن كل شيء دون حدود ، وحرية الرأي دون قيود حتى لو كان سبا و تهجما و قدحا في ذات الله تعالى والأنبياء والقرآن والشريعة ، وهو الأمر الذي طبقه بصورة كل من عبدالله القصيمي وتركي الحمد والمقالح والانصاري ومن في حكمهم .
(( فهل جاء في كتاب أو سنة ما يجيز ذلك ،، (( قل :هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )).

4- إقامة الدول على أساس علماني لا ديني ،، لا إسلامي ،،
(( هل يقبل الله ذلك ؟؟))

5- حرية إقامة مؤسسات المجتمع المدني على أسس علمانية أيضا : ومنها الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الأهلية : جمعيات المرأة والطفولة وغيرهما .
(( من أذن بذلك ،، أالله؟؟ ،، هاتوا دليلكم)).

6- صحافة دون قيود ،، فلها أن تنشر ماتشاء ضمن الدستور وليس الشريعة ، فالشريعة في لغة الديموقراطية قد طردت من الساحة لأن من أهم مبادئ الديموقراطية أنه:
(((((((((((لا سياسة في دين ولا دين في سياسة )))))))))).؟؟؟؟؟.
((اللهم إن هذا هو الكفر المبين )).

7- الإسلام علاقة خاصة وفردية بين المرء وربه محلها القلب والمسجد فقط ، ولا تسمح الديموقراطية بالدعوة الدينية .
(() قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165) صدق الله وكذب هنالك الميطلون .

8- الناس سواسية في كل شيء ،، فلا فرق بين الناس على أساس ديني ، لأن العقائد في الممارسة الديموقراطية
سواء .
(( سبحان الله هذا بهتان عظيم )).
قال الحق تبارك وتقدس ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) القلم .

9- الدعوة للمساواة بين الذكر والأنثى على أساس النظرة الغربية الكافرة.
(( قال تعالى ( وليس الذكر كالأنثى ))). ولقدر كرم الله المرأة ، ولكنهم يريدونها حمى مستباحا ، وكلأ مشاعا ، ومستنقعا لشهوانيتهم ، كما هو حاصل في الغرب الكافر ،
10 الانخراط في المؤسسات الدولية الكافرة المنافية للإسلام وشرعه .
(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))
11 - الديموقراطيون يرون في الدعاة إلى الله وإلى الدعوة لتطبيق الشريعة أكبر عقبة في طريق دعوتهم العلمانية الكفارة ولذلك فهم يوجهون كل حرابهم وأسلحتهم الفكرية والدعاية إلى نحور الدعاة والمصلحين والملتزمين بدين الله تعالى ، حتى إذا قضوا لبانتهم من أهل الإسلام ، طبقوا مبادئهم التحررية من دين الله ،، وسعوا في الأرض فسادا ،، وأظهروا في الأرض الكفر والإلحاد ،، في جمهوريتهم الأفلاطونية الشهوانية الفاجرة امحاربة لله تعالى ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،،
قال تعالى (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)) المائدة
وأخيرا فقد وصف الله هذا الصنف – صنف المنافقين وهم دعاة الديموقراطية ومرادفاتها صنف النفاق الليبرالي الديموقراطي اليوم : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)} البقرة
وقال تعالى في صنف أهل الإيمان والتقى والفلاح والصلاح ، الذين يبغونها مسقيمة على الطريقة الربانية {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)} البقرة .
ثم ينادي الحق تعالى المؤمنين محذرا من الشيطان ، ومخوفا من نتيجة الزلل من بعد ما جاءت البينات ، ومنها ما حدث للأمم التي عصت وشقت عصا الطاعة ، قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} سورة البقرة .
اللهم الطف بعبادك ورد ضالهم إلى الحق