المعذرة يابن العم عن التاخير بالرد على الموضوع المهم
الأمية بالمعنى المتعارف عليه والذي كذلك وصف به النبي الأمي محمد أبن عبداللاه صلى الله عليه وسلم
هيى أمية القراءة والكتابة .ولكن قد يكون الشخص ملما بالقراءة والكتابة وهذا شرط
في أغلب دول العالم وخاصة دول العالم الثالث لمن يتولى الرئاسة أو عضوية البرلمان
وهذه في نظري كارثة كبيرة .لأن الشخص الذي تناط به مسؤو لية الأمة يشترط به
أن يكون متحررا من الأمية وبالتالي سوف تكون نظرته قاصرة وتبقى في إطاره وفلكه
الضيق ,,وهذا لايقاس بالنبي الكريم والذي هو أمي بالأصل وحتى لايتهم بانه هو من
كتب القراّن وهو لايقاس بالناس العاديين حيث وهو المعلم الاول للأمة...
أذن معيار الثقافة والمعرفة يقاس بالقراءة والكتابة كجزئية بسيطة أو مدخل أو مفتاح
لباب واحد مهم . والدخول من ذلك الباب الى أفق واسع ومساحة سعتها كمثل السموات والأرض
وهيى في اتساع .والشخص الذي يقف عند ذلك الباب دون ان يتقدم سيضل في نظري
لازال أمياً فالبيت الذي يوضع أساسه دون أن يكتمل بناءه ليس بيتاً ولا يخدم صاحبه ولا الاّخرين
ومعنى الثقافه واسع وفضفاظ قد يتمثل في الثقافه الدينيه او السياسيه او الاجتماعيه او الاقتصاديه .. الخ
... ولكن هذا الأمر يعتبر نسبي حيث أن الثقافة قد تكون موجودة لدى اشخاص لا يعرفون القراءة
ولا الكتابة ..ثقافة الالسن أن جاز لي التعبير وتتمثل بالكثير من المعطيات كالحكمة مثلا بينما لاتجدها
عند أكثر المثقفين كذلك الشعراء .. . وعلى هذا الأساس يجب أن نفرق بين الثفافة العامة وعلوم
التخصص فقد نجد عالما في الكيميا لايملك درجة واحدة في الثقافة العامة ثقافة الحياة وقد يكون
العكس هو الصحيح .... أّذن لايمكننا أن ننمي ثقافة علوم التخصص الا من خلال مراكز ومعاهد خاصة
لذلك .أما الثقافة العامة فهيى أسهل من ذلك فتنميتها بسيطة قد تكون من خلال الإطلاع وحب القراءة
وتبادل الخبرات ومن خلال الشارع وكذا المنتديات بالاسلوب البسيط وكذلك أسلوب الإثارة وطريقة
تناول المواضيع والأخبار ومن خلال الصحف والمجلات وكذلك التلفاز والراديو ... الخ
هذه دلوي دلوت بها وارجو أن تحمل بداخلها ماءً عذبا يروي ضمىءالعطشى
ودمتم للثقافة منبرا حرا به نستنير
Bookmarks