Originally Posted by
بسكوت مالح
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: إن المؤسسة العامة للاتصالات انتهت من استكمال مشروع كابلات الألياف الضوئية ، ووصلات التراسل بين صنعاء والمكلا لتسهيل عملية النقل التلفزيوني لوقائع الاحتفالات بالعيد الخامس عشر لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية وفق أحداث التجهيزات والمواصفات الفنية .
وأوضح المهندس عبد الملك المعلمي في تصريح صحفي أن المؤسسة بدأت في تنفيذ المشروع أواخر العام الماضي 2004 م وتمكنت في وقت قياسي - بناء على توجيهات رئاسية- من تأمين عملية الربط بتقنية عالية .
مضيفاً أن ذلك تم بواسطة عدد من المسارات وتجهيز وصلات التراسل المناسبة للقنوات التلفزيونية ، إضافة إلى تحديث وإعادة تأهيل خط الميكروويف القديم بين سيئون والمكلا الذي سبق وأن تم اخراجه من الخدمة قبل عشر سنوات.
وقال المعلمي: إن هذه الالياف الضوئية ستخدم المشروع الاستراتيجي الذي يربط اليمن وسلطنة عمان ، عبر منفذين رئيسيين (شحن / صرفيت) والبالغ تكلفته( 6 )ملايين و(785 )ألف و( 905)دولار بتمويل مشترك ،مؤكداً أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى منه خلال الأيام القادمة تزامناً مع احتفالات اليمن بالعيد الوطني الخامس عشر للوحدة اليمنية .
وعلى صعيد أخر قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إن المؤسسة العامة تجري حالياً مفاوضات مع شركة ( ريلاينس ) العالمية لاشراك اليمن في الاستفادة من مشروعها العالمي (فالكون) وربطها بشبكة الكابل البحري (فلاج ) الذي تقوم بتنفيذه لربط اربع قارات ، معتبراً أنه يصب في اطار سعى المؤسسة الى توفير البدائل الكفيلة بتأمين وتحسين مسارات حركة الاتصالات الدولية بين اليمن وبقية بلدان العالم .
وحول هذا الجانب قال المعلمي أن الدراسات الأولية للمشروع بالنسبة لليمن سيتضمن تجهيز نقطتي ربط مباشرة في كل من مدينة الحديدة ومدينة الغيضة وبكلفة مالية تقارب الـ 20 مليون دولار .
موضحاً أن الارتباط بالكابل البحري سيوفر تكاليف نفقات مشروع التراسل بين( شحن وسيئون) التي تساوي مبلغ 9 مليون دولار ،بالاضافة الى نقل جزء كبير من حركة الاتصالات الدولية والانترنت عبر محطة الحديدة .
مستطرداً أن المشروع سيوفر كذلك مبالغ كبيرة تنفق حالياً مقابل إيجار القنوات الفضائية ، إضافة إلى كونه رديفا قوياً لنقل وتأمين حركة الاتصالات المحلية بين المحافظات الشرقية وبقية انحاء الوطن .
Bookmarks