على غياب منك
رمى الخريف أوراقه البالية
عند حافة الباب
أوراق لا كلام مكتوب عليها
وليست فارغة
محمّلة بشرايين الرغبة
وتجاعيد الاشتهاء
ملقاة باهمال عال الأناقة
عند رصيفك ...
نسمات جسدك عواصف ذهبية
أمطارك وأشجارك وأنهارك
تحمل الحياة وتحبل منها
مكتظة لياليك
ودقائقك تعتذر من ساعاتك
كلما نظرت إلى صورك
سريعة تمضي دقات قلبي
الى بحر صامت
يا ذا النون
مارس معي كل أنواع الجنون
أنعم علي بأمطارك
و استعمر قلباً ادخرته لك منذ سنين
لقد تذكرتك للتو
الإمبراطور
(( محمد عبدالله السلامي ))
Bookmarks