فرضا
في يوم ما .. حدث ان صار بحضرموت جفاف
وفي يوم ما .. حدث ان كل المغتربين الحضارم لم يتواصلوا مع اهلهم بحضرموت
وفي يوم ما .. حصلت المفاجأة وجاع الناس
حينها
ذهب الحضارم الى الشمال
يبحثون عن مصدر للرزق والعيش
فقابلوهم اخوانهم الشماليين
لم اتيتم الينا
فاجبوهم ان ليس هناك سبل للعيش بحضرموت
فانتقلنا الى الجزء الثاني من بلادنا
فقالوا لهم اننا لا نجد ما نعطيه اولادنا .. افنعطيكم ونتركهم
فقالوا اننا توحدنا .. وهذه بلادنا
فضحك منهم اخوانهم وقالوا للاسف لا نجد لكم ما نفيدكم به
فهب الحضارم ينهبون الشمال وينافسون ابناءها في مصادر رزقهم
وقالوا لهم هذه بلادنا مثلما هي بلادكم
فتعجب اخوانهم الشماليين .. عجيب امركم
هذه بلادنا من الاف السنين .. من اين اتيتم انتم
حينها فقط تذكر اخوانهم الشماليين ماكان يحدث في الايام الماضية
عندما ذهبوا هم الى حضرموت ونافسوا شعبها في لقمة العيش ونهبوا ما كان فيها
هل الوحدة لمصلحة الناس ام انها وحدة والسلام
والوحدة قوة ؟؟ صح إذن النهاية هي المصلحة فإذا انعدمت المصلحة فمن اين تاتي اهمية الوحدة
ام ان الوحدة مقدسة ونزل بها القرآن بغض النظر عن مصالح الناس
عندي وجهة نظر ولم استطع توضيحها .. لعل من يفهم كلامي يوضحه اكثر
ودمتم فاهمين
Bookmarks