[size=4]
[align=center]
[align=center]
وكان وكأن
وأحملك سكـين بين الضلوع
ألم لا يرتضي الهجوع ..
ليـل شتوي بارد ..
وقلب بكى في خشوع
ياذا الذي صلى لله ليل نهـار
دعا ربه في الركوع والسجود
طائفا بيـن مـداين الخنـوع
يحمل الألم بين جوانح الحقيقـة
يبكي كطفل ظل طريقه
يسال عن مواني طليقة
يحمل أطياف الرجاء ..
أن يبلـغ السيل الزباء
فأين ذاك العنفوان مـن ملك وصولجان
وكان .. وكأن
كان ذاك القمـر حزين .. ينشد للفجـر الوليد
نغم الوفاء .. وعهدا بكـى
قد كنت على مر العصور سيف وسهم جسور
وقلب حمل الألم والآن لماذا .. لماذا الندم
انك في القلب نار ونور
ونحملك بين الضلوع راية بيضاء تنتظر
الحروف .. على كل باب تطوف
تنشد الألحان في ليالي السهر
للسفح للوادي للجبل
لأحلام الصغار للطير للشجـر
وبلمح البصر ينتشر الخبر ..
وأحملك بين جوانحي سرا .. لا خبر
تناثر في فضاء الكون وانتشر..
حقيقة تلونت بدم الفداء
آه ما أحلاه خبر من مات وأندثر
فيالها من ولادة تخرج من فمي الشهادة
تذهل كل البشر
وتزهر الأرض بـورد الأقحوان
وكان الـزمان عهـد وشهادة
لميلاد الريادة ..
فــــوداع ذاك الزمـــــان
وداعا لأحزان ذاك الزمان[/align][/align][/size]
Bookmarks