شاطئ وبحراً بلا أمواج
ورملاً... واحجاراً ..
كــــــــثيرة..
بلا معني ترها أسيرة..
بلا عنواناً ..وحيدة..
للرؤيأ..فقط؟؟
اهي كذالك أم تراها
لزينة...
وسماًء..بعيدة..
ونجومها خائفه ..غريبه
الان بدأ الهذيان يقتلني
ويقتل كل ..ما احبه ..
وذبح بيت.... افكاري ..
ويعدم كل ...شياً جميل
ولها كل معانيها..
الجميله...
نعـــــــــــــــــــــــــــــــم ...
تلك هي قصتي ...
حين سافرت .. الى تلك البلاد
وكئني ارها الان .وهماً..
بل خيال ..بل هي تلك ..
الحـــقــــيقـــــــه..
طالما انى تمنيت ..
ان تطأ قدماى ..
ترابها الملموس ..
الذي لعب بها ..
بعض القوم..
وترها الان ..
حرة ..وتـــــرها...
في حــــــتين اخر ..
أسيرة..
تعجبت بما أهذى ..
من كلمات غير مفهومه..
وللأسف نعم هي تلك الحقيقه..
الذي كم قال ..عنها ..
كل الشعراء ..
وجميع الادباء ..
في تلك ..المدينه ..بل الؤلؤة ..
العــــــــــــــــــــــــــــذراء..
ولها اسماً جميلاً اسمها الاؤلون..
بعذراء ..عـــــــــــــــدن..
وللأسف بما رئيت فيها ..
انا لا اقول ..لماذا ..
ولكن أقول ..لما أصبحت ..
وردة بلا رايحه..ولا
يوجد ..بها ..
طعم ..الشوق ..
ولا ذوق .. السكينه.
مسكينه تلك المدينه..
عبثو بها ..قوماً ..
ولا عرفو انهم ..من فئه ..
..بليدة....
وهي تراهم ..فوق ترابها ..
وفوق ..كل جميله..
يا الله ما أرحم .. عناها ..
وما أرحم ..بكاها...
وقفت ..برهة..؟؟
وتوقفت ..كل أفكاري .
وذهبت ..لكى أصلى الى.الله..
وركعت ..ودعيت ..
وما هي الا ..حقيرة ..
هذه ..الدنياء .. با ئسه
ويمزجها ..أعصاراً ..خفيف.
ويكترثها ..بعض ..أهوال ..
صنعاً ..بيد البشر ..
تلك هـــــــي أمانيهم ..
وأحلامهم ...الائيمه..
نضرت الى ساعتي ..لقد تا ئخرت ..
عن موعد سفرى ..ان الساعه..
الان اصبحت الرابعه لليلاً
وانا جالس في شاطئ البحر..اهذي
والبحر ..ينضر الى ..
وكائنى ..أسمعه يقول لى..
أرجوك ..لا تذهب ..فاأنا لم اكمل .
كلامى معاك ..بعد..
أعصار ..كاد يقطعني ..
وانا ..اذهب...
ولم ابقى ألى البــــــــــــــحر ..
ويكمل الى قصته مع قومه ..
؟؟؟؟؟
مسكين ذاك البحر ..
رغم قــــــوته الجـــــبارة ...
ورغم ..روعه منظرة الخلاب ..
أسفت عليه ..ورثيت له ..
وكتبت هذا الهذيان ...وانا في
جــــــــــــــــــــوارة..
ودعت كل شئ ودعت هذا الاسم
وتلك ..المدينه ..وتلك الكنيسه
في ..بلادي هي كذالك ..
مهما ..جرئ ..لن اتخيل ..
جمالها ..ورونقها .. يذهب سدى
ويعج بها الصمت والسكون ..
وتسكنه ..الاشباح ..والو حوش
التى لا نراها ..الا في الافلام
وتكتب بها ..
الاقـــــــــــــــــــــــــلام..
ومصيبتي ..ان ما ..كتبته وما رئيته ..
بعينايى هاتين ..بفعل ..
حقيقه ...
ويا لها من حقيقه ..ويا لها ..
من مصيبه ..
وحزمت ..أمتعتي ..وذهبت
قبل ان ابكى ..عليها ..
وتدمع عيني لها ..وأصبح ..
انا المذنب حين رئيتها ...
حرةً ......وسجينه
***************************************
والى القاء في مرفى خور مكسر
يوم السفر الى عدن
*بقلـــــــــــــــــمي*
عبدالله محمد السلطان
Bookmarks