مطروح للنقاش فما هي آرائكم ؟؟؟

[يمنيه]

هل الطيبة في زماننا هذا وسام أم عار ؟؟


لما الناس ينظرون لما يسمى الطبيه بالسذاجه و قلة الحيله ؟؟


الطيبة رمز جميل ...... وخلق رفيع .. و يتعمد البشر وبكل وسيلة كانت


لهدم أساسه ويطلقون على صاحبه بالشخصية المعدمة متجاهلين


ما يملكه من جمال الروح..


والسؤال هنا :-

كيف ترى الطيبه ؟ و ماتعليقك على اتهمات الناس للطيبة ؟؟

[ابو جاسم]

ربما



نادر ما تجد احد يحترمك


ومن عندة طيبة الطلب هذة الايام يسمونة



غني او حمار

اسف

[يمنيه]

شكرا لمرورك أخي أبو جاسم
وأهنيء فيك نشاطك فلم تمرّ سوى دقائق على ترحيبي بك
أعود فأرحب بك من جديد في الملتقى وفي صفحتي خصوصا
بالتوفيق
وفي إنتظار ردود الجميع

[وائل عبدالله]

الطبية صفة يكتسبها الانسان منذ ولادته.

ولكن في زماننا يراها البعض على انها شيء يجب ان يستغل.

فا طيب يستغل ويداس.

[فتى صنعاء]

الطيبة شيء جميل
لكن
في زمن لا ينفع فيه الا المسايسة كي لا تستغل هذه الطيبة

[بن حبتور]

أعتقد أن الطيبة في هذا الزمان تعتبر (أو يعتبرها الذين من حولك) اما ضعفاً في شخصيتك أو غباءً أو جهلاً ....

وللأسف أن معظم الناس يستغلون الانسان الطيب بكل ما يستطيعون من جهد دونما مراعاة للضمير أو الاخلاق .... للأسف الشديد



شكراً يمنية على مواضيعك المتميزة ,,,,

دمتم,,,

[بنت البحر]

كثيرا ما نسمع فلان طيّب وفلان سيئ الخلق ! من سنختاره لنتعامل معه الطيب أم سيئ الخلق ؟
إذاً الطيبة ميزة وقد تكون عملة نادرة وليست عيب في الإنسان .
ولكن للطيبة أيضا حدود فلا إفراط ولا تفريط حتى لا نعرض أنفسنا للقيل والقال والحياة عبرة ودروس إذا إنلدغنا مرة فلا ننلدغ مرة أخرى لأنه لا يلدغ المؤمن في حجر مرتين .



وإليكم ما يقوله الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري في كتابه مشوار حول موضوع الطيبة :

** مشكلة الإنسان الطيب النظيف النقي .. أنه لا يتكيف مع الأجواء التي تحيط به .. ولا يعتبر بالمقالب التي يتعرض لها بحكم طيبته .. ولا يتعظ بما واجهه من تأزمات نفسية حادة ..و إحراجات اجتماعية مزعجة ..

** فالطيب دائما .. يفرط في الثقة بالآخرين .. ويفترض حسن النية في كل من يحثهم ويلتقي بهم .. ويعيش على نحو من الود والحب .. ويحسب أن كل من حوله يشاركه نفس الإحساس ونفس الشعور .

** والطيب أيضا .. لا يفكر بعمق .. ولا يتحدث بحذر .. ولا يشك في نظافة سريرة غيره على الإطلاق .. هو كذلك .. ليس لأنه سطحي وساذج .. فقد يكون ذكيا .. عميقا .. ولكن طبيعته وتكوينه تغلّبا على سلوكه .. ومهما حاول تغيير نفسه ليواجه الخبث واللؤم والوصاية .. فإنه يفشل ويعيد خطأه .. ويكرره مرة وأخرى ..

** فهو يتحدث لغيره بكل صفاء .. وغيره يرصد كل كلمة .. يسمعها ويسجلها .. ليستفيد منها في الوقت المناسب ..

** وهو ينطلق على سجيته .. في الوقت الذي يحسب له غيره كل تصرف يتصرفه .. وهو يحسب أنه أمام شخص يثق فيه ويحفظ سره .. ويجد أن سره قد شاع .. وأن غيره قد استغله استغلالا مريبا .

** وهو يعتقد أنه بنى علاقته مع غيره على الاحترام .. وتبادل الثقة فيفاجأ بأن غيره قد أهانه من حيث لا يعلم .. وأن ثقته أصبحت كمن يثق في أن الماء لن يخر من إناء مثقوب .

** صدقوني إني لا أدعو إلى نزع الثقة من كل الناس .. والتعامل مع الغير بلؤم وخبث وسوء نية .. فمجتمع يعيش على الشكوك .. والتعامل الحذر مع الآخرين .. مجتمع هذا حاله .. لن نجد فيه الحب والود والتكاتف ..

** أنا لا أدعو إلى ذلك .. ولكن أرى أن تعامل الغير بمثل ما يعاملنا به ذلك الغير .. ألا يثق الإنسان بسهولة ويسر .. وألا يمنح تلك الثقة لأي إنسان .. وأن يضع الإنسان في دائرة قناعاته .. أن من لدغ منه مرة واحدة .. لا يمكن أن يكون صديقا صادقا في يوم من الأيام .. وأن من أذاع لك سرا .. لا يمكن أن يحفظ لك سرا آخر مهما كانت الظروف .. وأن من اهتزت ثقتك فيه .. لا يمكن أن يكون في محل ثقتك مرة أخرى ..

** ولو تعامل الإنسان على هذا المنوال .. لعرف كيف يعيش بقية حياته بعيدا عن المقالب التي يتعرض لها بين الحين والآخر نتيجة .. الطيبة المفرطة ..

[سراب الصيف]

شكرا على نقل الموضوع اختي يمنيه

[صدى الأمواج]

لم ألاحظ أن الأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع قد تحدثوا بصفة شخصية عن تعاملهم مع الناس بطيبة أم (بخيبة ) .. ولكن أستنتج من هذا أن الكل طيبون هنا .. بإذن الله ..


وهذا يدل على طيبون في هذا الزمن ..


تحدث أخوتي وزملائي أعلاه ... عن أغلب النقاط .. وفي الحقيقة طرحت الأخت بنت البحر التي كنت أريد ان اتحدث عن بعضها ..


أود أن أضيف جملة بسيطة ..

وهي أن الأنسان الطيب يعيش بضمير مرتاح لانه يملك صفة رائعة يفتقدها الآخرين من حوله .. وهذا من أجمل أسس الحياة أن يعيش الإنسان مرتاح الضمير ..


أما الذين يحاولون أن يستغلوا الطيبة او يبلسون قناعها ليضعوا عملية مكياج على وجوههم فإنهم بلاش شك إما مراهقين ... وإما بدون ضمائر ...

وإن عادت ظمائرهم ... سوف يأنبون أنفسهم كثيرا ..


عوضا عن ذلك فإن لكل مجهتد نصيب في الخير ... والحسنات .



شكرا لك أختنا الكريمة يمنية .. موضوعك رائع بحق . وأثق في أنه لم يكن نقلا كما فهم الأخ سراب الصيف ..

ربما تعود على المنقول .. :d

[الطبيب البهلولي]

احسن شيئ ان الانسان يكون طيب
ويقولوا عنه الناس ما قالوا
ابقى على نية الطيب وعلى الفطره الذي خلقنا الله عليها
مهما كانت ردود الناس

[المحجري]

مشكلتنا دائما قلب الحقائق ... وفلسفة الامور بما يقنع انفسنا وفقط..... واستخدام مصطلحات
بما يتواكب مع اراءنا ونزواتنا ... فمثلا نادار اليوم من يطلق على الطيب انه محل اعجاب .. واحترام وتقدير .. نطلق الطيب على الذي لا يقدر ان يصرف اموره باي طريقة كانت .. او بتعبير بلدي ( مادبرش نفس من حق ايام زمان )وهذا سائد وضهور مثل هذهالامور.. وهو ما يسميه علماء الاجتماع( بغلبة التفكير الجمعى .... واحيانا هذا التفكير الجمعى عندما لا يوجد من يوجهه ويقومه تجد فيه الانحراف ... والخطأ وتغليب النزوات والشخصنة

نعم مطلوب من المؤمن ان يكون كيسا فطنا كما عبر عنه صلى الله عليهو سلم بقوله( المؤمن كيسا فطنا )... وان لا يكون غرا كما قال عمر الفاروق رضى الله عنه ( لست بالغر ولا الغر يخدعنى)... لكن هذا لا يمنحنا الحق بالتوصيف بخلاف حقيقة الوصف ... وهو ان نسمى الامور بغير اسمها كما هو غالب اليوم ... فالسارق حاذق .. وذلك الذي يلف ويدور ذكى....
الى غير هذه المسميات ...

عندما تغيب مفاهيم الاسلام في الحكم على الناس وتوصيفهم ....تغلب مفاهيم تسيطر عليها نزوات وشهوات الانسان ... وعندها يظهر مثل هذه التوصيفات

[ابو جاسم]

بكل اختصار

الطيبة حلوة مع منة حو يبادلك نفس الشعور