له مع الصمت حديث أليف..!!

[رداد السلامي]

مازال يكتب

ويتدفق كشلال..

ومازالت بسمته تملأ الأفق..وأمانيه تزاحم السماء..

هو لم ينحني ..

باسقا يمتد..كامتداد المدى..

قــوي.. حين يسكن الليل .. وتهدأ الحياة...

يلملم أوراقه..

وبغمس في أحداق النجوم ريشته..ويكتب.

كيف صمد.؟؟

تعلم ..تألم ..وصقلته الحياة..

بلسم جراحاته الغائرة جوعا..بجميل الصبر تحلى ..وقابل مكر الخيانات بالصمت..

استعصى على الكيد..

وقاتل روح المساومات في أعماقه ..أناخ ذاته في مرابض القناعة..

وفضل القاع ..على علو رخيص..

إذا ..دعه على سجيته..يمارس تمرده كيفما اتفق..

ويفتق الآمال ، ويكتب ما يريد ، وفق قناعاته..

لا تدفعه إلى ارتداء القناع..

هو يكره الأقنعة..

ويأنف ذلك المستنقع..

يحب الهواء الطلق..

ويعشق الروائح المنطلقة من أصص القرنفل..

وأفواه العمبر..

تأسره النوارس المهاجرة..

ويستأنس بصوت المطر..

له مع الصمت حديث أليف..

ويعشق الحرية..

[القلم الذهبي]

كلمات جميله ورائعه اخي رداد

ابدعت فيما قدمت فواصل
ولا تحرمنا جديدك

تقبل مروري واحترامي

[عيون عربية]

أستاذ رداد

تحية لروحك التي تعشق الحرية ، رغم خيبات الأمل وصعوبات الحياة .

باذخ الروعة دوماً

دمت بألق

[عبدالله شرف]

[size="7"]لا تخشى الصمت[/size]


الصمت أغنية العاشقين
وبوابة الأمنيات العذارى
ونافلة الفلب
يا كلما صافحتنا يد الصمت
أيقضنا البوح من شرفة للمدى
نتلكأ فينا
نكتب ما سطرته يد الحلم فينا على ورق لا نهائية الحزن
نكتب ما تحتمله الشوارع
من ضمئٍ
ومتاهات
أو وجع الأرض من هفوات التعري إلى الزيف
أو مدن ضاق سكانها
من جفاف الأصابع
أو وطن شاخ عند طفولته
أينا لا يصلي من الحبر
نافلة الصمت
أمسية للبكاء .