حكمة الندم
وموعضة الذكريات
ان ابكني الليل وظلماته المثقله على عاتقي المنهك فسوف يكون للغد نورا مشرقا يظم في رحيقه سما صبحا باسما على اسوار كلمات متواضعه.
وهنا اسرتني الاقدار ليلا بلا هواده في قاموس الذكريات فوجدت خطايا وقد دونته بحبر هذا القلم امام نصب عيني في اوراقي العتيقه وادخلت نفسي في سرداب طويل فيه حروف وكلامات هنا وهناك .تؤلمني وشيء تريح النظير.
هنا استوقفني ضمير الكاتب الحيء الذي لا يسمح بمرور بعض الكلمات التي لا ترضي الضمير وهنا وجدت احكام صادرة بحق هذا القلم في بعضها محقه بصدور احكامها وعادلة .
وفيه احكام قاسيه وضالمه ليس دفاعا ولكني اقول القول هو يستحق الكثير .
ولكن شعوري . أستمالني نحو العاطفة .
هنا توقفت عن الكتابة
وعضيت على اطراف اصابعي
ربي الهمني حكمة تزين لي كلاماتي بين الصطور
ربي اعطني كلمة ترجح اشافة نوري على عتبات اسور مااريد
ربي اعطني عاطفة قبل احكامي
فنضرت الندم
فحتى الندم يحمل
شي إليه الا وهو الانسانية ..فمن يحمل مشــاعر في قلبه هو فقط
من يعرف معنى الندم .
فوجد نفسي ان لندم داخل كل انسان معني انسانية
تدل على معاني تعني لكل منا الشي الكثير
وهنا توقفة عن الكتابة وذهبة لفراشي لكي انام
Bookmarks