Originally Posted by
سيف العدل
انها قريباً آتيــة ولا محالــة ؟؟؟؟ !!!
لا اعلم ماذا اعلق على هذا الهامه الجنوبيه الكبيره والعظيمه ،،
د فاروق حمزه ،،
و في الحقيقه لقد شدتني كتابات هذا الرجل المثقف والعالي الثقافه والطموح والرجوله والاقدام 00
الى درجة انني لا استطيع ان اراء مقال له ألأ ويشدني الشوق الى قراءت ما بداخل هذا المقال او ذلك ،،،
لقد قال هناء بما قال ،،و لا أراء اوضح مما قاله ولا اصدق مما سرد انه لا يفارق الواقع ولا يجامل بمبداء او عتقاد فهوا اروع من اي كلام واي جمله تقال في حقه،، فتحيه الى هذا الرجل الشامخ شموخ جبال الجنوبالرواسي ،،وتحيه الى ارض ترعرع فيها والاف التحياء الى اماً انجبته واباً رعاه ورباه 00،، ابو ابداع
عدن نيوز - خاص - 18-11-2006
قريباً آتيــة ولا محالــة
د. فاروق حمـزه
حتى متى لا نرى عدلاً نسر به ولا نرى لأهل الحـق أعوانَ
مستمسكين بحـــق قائمين بــه إذا تلون أهـل الجــور ألوانَ
يا للرجال لداءٍ لا دواء لـه وقائدٍ ذي عمى يقتاد عميانَ
سليم أبن دُريد
يقول سيد مكاوي: " الليل بدموعه قاسي ويا ويله من ساعات والصبر ليسّ ساكت ويا ويله من سكات ". يبدو لي يا إخواننا بأنكم تخطئون بحقنا كثيراً جداً، ومستفيدين بأننا نحن أبناء الجنوب أناس متمدنبن، ولا نتعاطف مع الإرهاب إطلاقا، ولأننا لا نريد أن نتاجر به أو نستخدمه كسلعة، أو مجرد نتقدم به كعروض في المقايضات، فقضيتنا معكم لا تكمن لا في هذا ولا ذاك، فأنتم شماليين ونحن جنوبيين، ولا يربطنا بكم أي رابط، لا في الكلام ولا في العادات ولا في التقاليد ولا القيم ولا حتى في الملبس ولا حتى الأكل، كما أنه وهذا هو الأهم لا تربطنا بكم أية روابط الدولة الواحدة إطلاقاً، والحقيقة أنتم لا ترتاحوا لنا، ونحن نكرهكم بنفس القدر أيضاً وبالذات لتصرفاتكم الرعناء، وممارساتكم الهمجية تجاهنا، والتي تؤكد حقدكم علينا، وما تمسككم بشئ إسمه مشروع إعلان الوحدة، هو ليس حباً بإعلانها، وإنما طمعكم بأرض الجنوب، وبثروة الجنوب وموارد الجنوب والهيمنة عليه والإنتقام منه والحقد عليه، وهذا ما يعرفه القاسي والداني محلياً وإقليمياً ودولياً بما فيه حتى ممن هم حاليا مسبرين أحوالهم معكم مؤقتاً، وممن هم أصلاً بإنتظار الحنين لبلادهم وأهلهم ودويهم، على قول المثل " يا طير يا شادي حنيت لبلادي " وهذا هو واقع الدنيا وواقع الحال وما يقال في الدارج الشعبي " اللي أنكتب على الجبين لازم تشوفه العين ".
وإنما أنتم يا أخواننا فقط تحاولوا أن تغالطوا وتخدعوا أنفسكم والعرب والمسلمين والعالم أجمع، بأن هناك إعلان وحدة أعلنت بيننا وبينكم، وبرضه على المثل القائل " حبني بالغصب " مستغلين ظروف إقليمية ودولية، وغير سآلين أنفسكم لماذا تعاملون دولة وشعب جار لكم هكذا؟، وفين وديتم العروبة والإسلام؟ وألم تكونوا أنتم ممن يتكلم وتكلم أكثر الناس بالعالم عن أطفال العراق والقضية الفلسطينية، وأول من تحملون بيارق هكذا شعارات تتقمصون بها هكذا فكر، فإن كنتم هكذا، فلماذا؟ ولماذا؟ وماذا عملتم وتعملون بدولتنا وشعبنا وأين تذهب مواردنا وثروتنا، وأين أخواننا، وكيف تعاملون أطفالنا وأولادنا وأسرنا وكبار السن فينا، وفي أقل التقديرات ستعاملونهم كفلسطينيين أو كعراقيين، أو ربما كان بإستطاعتكم أن تعتبروا أنفسكم وكأنكم مجرد فرع من فروع منظمة الأمم المتحدة الخاصة بغوث اللاجئين وهذه هي أيضا من شروط الحروب وقوانين الحفاظ على المدنيين أثناء الحروب، علماً بأنكم لا زلتكم قائمين بالحرب معنا والعدوان علينا وحتى اللحظة وهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع. فماذا جرى ويجري لهم، ألم يكن منهم ممن قضوا نحبه أكان بالجلطة أو بالزكمة أو الجوع أو بمجرد الوعكة البسيطة أو ممن أنشقت عليه السيارة أو تبنشرت أو أو أو ... ألخ.
وسؤال واحد هنا أوجه لكائن من كان إبتداء من رأس السلطة وحتى أي فراش شمالي، أقول لماذا ولماذا ولماذا تتعاملوا مع الشمالي وكأنه نبي والجنوبي وكأنه مجرد عبد؟؟؟!!! فمن أعطاكم هذا الحق؟ وإذا نظامكم فعلا كان يرفض ممارساتكم الفعلية والعملية هذه فلماذا لا يرفضها؟، بل بالعكس نجده بأنه لا يختلف عنكم بل ويعتبر نفسه جزءاً منكم. وهذه هي كما يبدو لي شرطا أساسياً في الاٍحتلال، وقمعاً وإرهاباً واضحاً في فرض الإذلال. ولا نريد هنا نحن أن نجرّح أحد، لكننا نقول لكم " بأن العرب لا تموت إلا متوافية ".
فصدقونا يا أخواننا بأنه قصرت أم طالت، وأكيد لن تطول، لأننا نحن أبناء الجنوب لنا قضية واضحة وضوح الشمس، ونحن شعب كان دولة، ولازلنا متمسكين بحقنا بالعيش بكرامة وبهاماتنا الشامخة ومقاماتنا المرتفعة وكبريائنا، ومطالبنا هي بسيطة للغاية ولا يوجد بالدنيا كلها من يستطيع أن يدحض مطلبنا هذا، لأننا نطالب بحريتنا وسيادتنا وإستقلالنا، فهذا هو الدولة وهذه هي الهوية وهذا هو التاريخ، أما من يفتكر بأنه قادر في ظروف دولية معينة أو أن يغامر بالزج في صراعات دولية أو إقليمية معينة، أكان اللعب معها أو تقديم لها الخدمات وبأية وسيلة كانت، لغرض أن نبقى محتلين ومستعمرين، فهذا هو مالم يرضى أو أن يرتضي به المجتمع الدولي نفسه وكله، علماً بأنه وهذه هي نظرة العالم كله فيكم ولكم، كما أنه لا يتعامل معكم العالم إلا من هذه الزاوية ومن هذا المنظور، وهذا هو ويرضه أيضاً لإفادتكم أنتم وبالتأكيد تعرفوها أكثر منا، بأن الشرعية الدولية ونتيجة لما ذكرته هي مؤجلة فقط ومعلقة موضوع تنفيذ قراراتها الدولية، وحسب ما يبدو لي عادها ليسّ بحاجة لإستخدامكم، وإجراء أيضا البعض من التجارب، أو بالأصح تاركة قضيتنا، أي قضية الجنوب وقرارات الشرعية الدولية 924-931 للعام 1994م لفبركة شئ بها، وللعبة سياسية قادمة، أجهلها أنا بعض الشء أكانت إقليمية أو دولية، لكنها حتما، بل وقريباً آتية ولا محالـــة0
Bookmarks