إليك يا سيدتي الرفيقة
ذات المشاعر الرقيقة
أقدم لك احر اعتذار
من قلم حرفه القاسي على قلبك الطيب قد جار
وأشعل في صدرك النار
وسالت دموعك الساخنة على خدودك كالأنهار
إلى التي بسببها لم تذق عيوني الكرى ليلا حتى طلع النهار
هل تقبلي مني السماح ؟
ردت عليّ قائلة :
لا اظن وهل تداوي حروفك هذه الجراح
قد انتهكت بكل عنجهية كل مباح
وأغمدت خنجرك المسموم في فؤادي
ومسحت بجرّة قلم كل كبريائي
وألغيت بغرورك كل هذا التفاني
فقلت لها : عزيزتي ....
هاهو قلمي أمامك فاكسريه
وهاهو كبريائي فحطميه
المهم أن وجودك في عالمي لا تلغيه
تحياتى
Bookmarks