يُمزِقُني
كما تُمزق الأنياب الأرانب..
و يغرس في احشائي
سمومه النباتة..
تحت ضلوعي
و اعود لأقبل يداه..
راجية لهُ العودة
لي..
اركض منه حافية القدمين..
لأجد نفسي بين ذراعيه..
الدافئة...!!
أم هي جحيم..
لم تكتمل حرّتها بعد..!
كـ العمياء لا ارى ما يقف امامي..
و كـ المذعورة لا ألتفت للوراء..
لأجد نفسي في قفص خشبي..
نوافذه صغيرة..
فقط لأرى بعيناي..
نور الشمس..و وعد الغد..
فقد أُحلق غداً..
قد يُطلق سراحي غداً..
من عُتمة الظلامِ..و الكبت و الوسواس..!!
فمصير العصافير الغناء..
و مصير الذئاب الموت..بأنياب ذئاب..
مثــــــــــلها..!
نـانـا ابريل خمسة و عشرين
2007
Bookmarks