بسم الله الرحمن الرحيم
صلة الرحم صفة جليلة والمشاركة بافكاركم واقتراحاتكم في الاضافة والتعقيب كرم منكم لتعم الفائدة على كل من يمر على هذة المشاركة التي نسال الله ان يجعلنا جميعا ممن يصلوا ارحامهم .
واجتهادا منا في هذا الامر نذكر انفسنا والجميع أن صلة الرحم تكون بأمور كثيرة منها :
زيارتهم وتفقد أحوالهم والسؤال عنهم، والإهداء إليهم وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم والرحمة بصغيرهم، وتكون أيضا بمشاركتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم، وتكون بالدعاء لهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم والحرص على توطيد العلاقة وتثبيت دعائمها معهم.
ونحن في هذة الايام المباركة لا بد لكل واحد منا أن يراجع حساباته مع أقاربه وأرحامه، ويعمل على التواصل معهم ونبذ القطيعة، فصلة الرحم من محاسن الدين، فإنها تجعل المسلمين جماعة واحدة مترابطة متآلفة متراحمة، وصلة الرحم تجلب صلة الله للواصل، وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام البخاري، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى، قال : فذلك لك.
فعليكم أخواني بصلة ا رحامكم وأقاربكم والإحسان إليهم حتى تنالوا رضى الله والجنة.
Bookmarks