مآجَذبتنِيْ الأُمنِيَاتُ يُوماً ما ، بلْ كنتُ المِغناطِيسُ في جذبِها !
حقِيقة الاُمنِياتُ لاتُجذبْ . نعَم .. بلْ تُقذفْ إلىْ السّماء
ولكنْ .. سِراً هيْ تُجذبْ .. الرغبَاتْ / الأًمنِيَاتْ ..
أيْ مُصطلحْ يحويْ معنىً لِ : الرّغبة فيْ الحصُول علىْ شَئ ما
يُجذبْ .. لايُقذفْ سماءً ، ولآيَجذِبنا !
سُئلتْ . كيفْ .. ؟
بِ بسَآطة الأمَرُ كَما علاءُ الدّينْ ومِصباحَهُ السّحرِي ..
بعدَما ينفِضُ الغُبارْ عنْ المِصباحْ بِ لمسَة وعبَثُ اطرافْ ..
لِ يخرِجُ الجنيْ مُلبياً مُشترطاً 3 أمنِيَاتْ .. حقِيقة ماكانتْ 3 أمنِيَاتْ لُو فكّرنا بِ ذلكْ .!
( بلْ اكثرْ ) ولكنْ لئلّا تغلِبُ الأمنِيات الإِيمان ، قِيلَ 3 وَ كفى !
ولُو لُوحظَ ما رفِضَ الجنّي يُوماً الأُمنِيَات .. دائِماً يُكُون ردّه : ( أوامِرُكَ مُطاعَة سيّدي )
الجُني ، كَما قانُون الجَذب ( جَذب الأفكَار ) ..
فَ عِندما نفكّر أو نتمنّى فقطْ .. فلا بُد من 3 خطُوآت .. !
الطّلب / الإيمَان / التّلقي ..
* فلنطَلبْ ماشِئنا ، فلا حُلم لايتحقّق .. كلّ الأحلآم مُبآحَة ولاهُناك مُستحيل
* بعَد الطّلب .. فلنؤُمِن بِ حدُوث ماطلَبنا ولنتخيّل ونفترِضْ ( تحقّقه ) ..
فقطْ لِ نُحيي المشَاعر الجيّدة المُشبعة بِ إيجابِيّة .. فالمَشاعرْ أما تلكْ أو عكسِها السّيئة ( المُشبعة بِ سلبيَة )
*حِيالَ ذلِك .. فقطْ فلْ نتلقّى ماطلَبنا .. ولننتَظرهُ .. وكأنهُ في طرِيقه لِ الوصُول ..
ولا نتشَائم معَ مرُور الوقتِ وتأخرُ حدُوثه ووصُوله ! .. بلْ نُحيي الإيجابيَة في الأمرْ ولنتخيلْ وكأنّ الطلبْ فِي طرِيقهِ
لُو مارسَنا ذاكَ القانُون .. فقطْ نُمارِسه .. لنُلنا أعظمُ أحلامِنا ..
لكنْ مُعظمِ النّاس .. لايُؤمِنُون بذلِك ..
حقِيقة . يُمكِن مُمارسَته حتىْ في حيَاتِنا اليُوميّة ..
كَ / غداً تبدأُ الإختِباراتْ .. والإختِبارُ الأولْ صعبْ جِداً : (
- لُو أبدلنا صعُوبة الأمرْ بِ السهُولة .. لنُلنا ما نطلبْ ونهدُف ..
- إن ردّدنا ( صعَب ، صعَب .. صعَب ) لرسِخَ ذلكْ واستقبلهُ قانُون الجَذب .. وأصبَح صعبْ بِ الفعلْ !
قانُون الجَذب يعمَد إلى افكَارِك ، إن كانتْ مشُوشَة لَ جلبَ نتِيجة مُشوشة ..
فقط / قبلَ طلبِ ماتُريد .. تيقّن مِما تطلُب .. أ فِعلاً تحتآجُه ؟
الأمرُ كما طلبُ وجبتُك مِن مطعمْ .. القاائِمة أمامكْ فقطْ إخترْ ما أنتَ تحتآجُه فِعلاً
بعدَ الطّلبْ .. لا إرادِياً سَ تُصدق حدُوث الطّلب ووصُوله .. ثم ( تتلقّى طلبُك ) !
شعُور جمِيل فِعلاً .. ورآئِع .. فقطْ لُو مارسَنا قانُون الجَذب ..
لَ نُلنا ما شِئنا .. الأمرُ لا يقتصرُ علىْ ذلكَ وحَسبْ ..
كمآ لُو إختلَطت المَشاعرْ بِ دوآخِلُنا .. وكأنَ الكُون لاتسعُك ذرآتُ الأكسجِين بِه
بِ معنىً أصحّ ( ضاقَت بِكَ الأرجَاء ) بِ سَيطرةِ التشّآؤُم ..
لُو لجِئنا لِ قائِمة مِن مُفضلتِنا .. كَ / سِماع مُوسيقى مُفضّلة .. أو / التّفكِير بالاشَياءِ الجمِيلة
فيجذُب قانُون الجَذب مافكّرنا بهِ .. وَ تتحوّل تِلكَ الأفكَار لِ إيجابيَة .. فقط ( أغمِض عينيكْ .. وركّز على فِكرة جمِيلة واحِده )
لاشعُورياً .. سَ تبتسِم .. وهُنا تكمِنُ عمليَة تحُول الأفكَار مِن سلبيَة إلى إيجابيَة !
الأمرُ بسِيط .. فقطْ لِ نفعَل بِ إلهَام .. ونعمَل من أجَل تلقِي مانتمنّى ..
وليسَ مِن أجلْ المُحاولة فِي حدُوث مانتمنّى !!
الفارِقُ بينَ ذا وَ ذاك شاسِعٌ جداً .. ولُو فكّرنا لأستنتجَنا الفَرق ..
فَ الفِعل المُستلهمْ . هُو أن نعمَل من أجلِ تلقّي مآنُريد .. على عكسْ الفعلْ بِ وجهٍ عامْ
أن نفعلْ من أجلِ المُحآولة .. فيْ حدُوث مآنرِيد .!
فقط نُطبّق ونُمارسْ ذاكَ القانُون .. والتّجرِبة ( خيرُ بُرهان ) !
لِ نفكرْ بِ سَيآرَة تسِيرُ ليلاً ، وَالأضَواءْ الأمَآمِية تَمدّ إلَى مَآئةِ أو مَائتِي قَدمْ إلَى الآمامْ
هَكذآ نَعِيشْ الحَيآة .. وَسَطْ الظّلامْ .. لانرَى سِوَىْ الطّريقُ أمَامِنآ .. حتّى نَصلُ إلىَ مَانرِيدْ أياً كَان
يُمكِنُنا أنْ نبَدأ بِلا شَئْ ، وَ مِن لاشَئ .. وَ بِلا مكَانْ .. وَ سَ نجِدُ طَرِيقُنآ
" مَايكِلْ بِيرنَاردْ بِيكوِيثْ "
فَقطْ ، ثِقة بِ الله وَ التصّدِيقْ وَ الإيمَانْ بِ أحَلامِنآ ..
وَ لِ نرَىْ النّتِيجَة بِ وَضُوحْ بِ عَقولِنآ .. وَ نشعُرْ بِهَا بِ قَوّتِنآ
ممآ تصفحت
Bookmarks