استغربت لحال العرب أصبحوا لايجتمعون وإن اجتمعوا لايتفقون وإن اتفقوا لا يُنفذون وإن نفذوا لايثمرون أصبح كل منهم فى واد حتى تفرقت الوديان وتفرق معها العرب.
هل أصبحوا أشلاء متفرقه نعم أصبحوا أشلاء وأصبحنا معهم منفصلين حتى عن انفسنا وفلسطين والعراق ولبنان.. اتساءل: كيف يولد طفل فى فلسطين ويحلم وكيف يولد طفل فى أي بلد عربية أخرى ويحلم نرى أن الأطفال يجتمعون فى ميزة الأحلام ولكن يتفرقون فى خطة التنفيذ مثلهم مثل الزعماء يقولون ويقولون ولا يفعلون.
ومع ذلك نلوم الغرب ونقول أنهم مُستعمرون وكذا وكذا ولكن العيب فينا نحن فلو اجتمع الكل ما تفرق أو استعمر الجزء فكيف توجد دولة عربية بلا رئيس وكيف يجتمع الكل والجزء متفرق.
الجزء أصبح مشكلة ميئوس من علاجها سواء مادياً أو معنوياً فحاول معى أن تأتى بدولة عربية واحدة وادرسها معنوياً وماديا سترى القصور واضحاً فى كل شيء وحتى الانقسام فى الطوائف نفسها فنصف الدولة يعانى مادياً والنصف الآخر يعانى معنوياً والوسط يحاول الخروج للقمة ولكن القاع يجذبه فكيف نعيد ونستعيد الوحدة العربية؟
Bookmarks