كان رجلاً يملك من حطام الدنيا المال والاولاد ومتزوج ولله الحمد معه ملا يحسد عليه كل شيء متوفر لديه كان يلهث وراء اعماله وتسارع ربحه وجني امواله ولم يكلف نفسه ولو لحظه كي يقول كلمه بسيطه قد تنفع في يوم لا ظل الا ظله تلك الكلمه هى ربي لك الحمد لك الحمد ان رضيت ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى .
وذات يوم قرر ان يخرج عن النص الذي اعتاد عليه اراد ان يأخذ قسط من الراحه بعيداً ضغط العمل ومشاكله في الشغل قرر الذاهب في رحله وقضاء وقت كي يستجمع قواه التي خارت في هموم كيف اتحصل واجمع دنما ان يكون هناك ادنى مجال للخساره .
وعندما هو والولاده وصاحبته يمشون على الطريق لقضاء رحله واجازه واستراحة المحارب وبينما هو في الطريق قابل رجل اوق سيارته وسأل الرجل من انت قال انا الجنيه الاسترليني رحب به وافسح له مجال بين اولاده وصاحبته ومضى واذا برجلاً اخر يستوقفه اوقف سيارته وسأل الرجل من انت قال انا الدولار الامريكي ورحب به واستقبله وافسح مكان له بين اولاده وصاحبته ومضى واذا برجل اخر يستوقفه وهوا في طريقه اوقف سيارته وسأل الرجل من انت قال له انا الدين حيث ساله الدين هلي ان توصلني معك واعتذر منه وقال له انا اسف فلا يوجد مكان لك بيننا لاننا لا نستطيع ان نتخلا عن اي احد من هؤلاء فتلك زوجتي وهؤلاء اولادي وهذا مالي وهما ضيفان عزيزان علي
ومضى واذا برجل اخر يسوقفه على الطريق اوقف سيارته ويلتف لهذا الرجل من معه في السياره ولم يرو اي احد موجود تلتفت زوجته اليه لتسئله اين ذاك الرجل والذي اوقفنا لتجده دون اي حراك منه فقد فارق الحياة ( مات الرجل ) وكان ذاك الذي استوقفه هو ملاك الموت جاء كي يقبض روحه
لا إله الا الله محمد الرسول الله
Bookmarks