قدرُ الأخوةِ فيكِ لا يعلى عليه وإن بعدتِ
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ اللقاءَ فأنا سعدتُ وأنت طبتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما ارضٍ وطأتِ
وأذوقَ طعمَ الطيبَ في كلماتكِ مهما كتبتِ
فيكِ عرفتُ القلبَ يطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِ
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِ
أدعو الإلهَ يصونكِ أنى رحلتِ أو أقمتِ
ويقيمُ فيكِ دعائي لكِ أنْ هاجَ بحركِ أو سكنتِ
جزاكِ الله خيراً عن كل حرفٍ كتبتِ
فمواضيعكِ كلها في الإسلام فطبتِ
جنات عدنٍ مع الحبيب المصطفى كنتِ
Bookmarks