ان مما ادرك الناس من كلام النبوة أذا لم تستحي فأصنع ما شئت وبهذه الحكمه التي نوجهها للرئيس وأركان نظامه في هذا الشهر الكريم محذرينهم من الاقدام على جرعه جديده قد تفقدنا البوصله وتغرق معها السفينه وبذلك فمن يتحمل المسؤلية هم من يقدمون على أتخاذ الجرع ضد المواطنيين ولم يتخذوا أجراء واحد في حق المفسديين الذين ينهبون مليارات الدولارات

في هذا الشهر كشفت مصادر حكوميه عن توجهات لتنفيذ جرعه جديده بينما كانت الصحف اليمنيه
تتناول صدى أستقالة سعد الدين بن طالب رئيس قطاع التعاون الدولي بالهيئه الوطنيه لمكافحة الفساد أحتجاجا على الممارسات الخاطئة التي تمارسها الهيئه واصفا الهيئه بأنها تحولت الى بؤرة من بؤر الفساد وعلى جميع اليمنيين ان يقراو على بلادهم السلام ما دام ان الهيئه الوطنيه لمكافحة الفساد تحولت الى مناصب مربحة تذر الاموال والسيارات الفارهه مع رحلات سياحية الى مختلف الدول فقد مضى من عمر الهيئة أكثر من سنتين وما زالت تراوح مكانها وبن طالب سيأتي خلفا له طلاب مناصب وهم كثيرين في بلادنا

ذكر بن طالب ان هناك ملفات فساد كبيره لم تستطع الهيئه تحريكها من ظمنها ملف صفقة ميناء عدن وحوش الخضار وكثيرا من القضايا وذلك بسبب وجود مسؤلين كبار في هذه القضايا منهم باجمال وعبدالكريم الارياني وغيرهم من كبار المسؤلين في النظام والمقربين من سيادة الرئيس ولكن ما أدهشني ان الهيئه بدأت بكيل التهم لبن طالب واصفة ابن طالب بأنه كان لا يحضر الهيئه الا نادرا وانه كان مشغولا بالبزنس فما رد اعضاء الهيئه الذين لا تفوتهم جلسات الهيئه على تسألات ابناء الشعب اليمني الذين يتطلعون الى مشاهدة الفاسدين الذي كانوا سبب في الجرع السابقه والاحقه في القضبان يحاكمون ولماذا لا نسمع كيل التهم الا بعد ان يقدم الشرفاء استقالاتهم حفاظ لماء الوجه

وماهو رد رئيس الجمهوريه الذي وعد الشعب اليمني في خطاباته اثناء الحملة الانتخابية بأنه
لا جرع بعد اليوم انتهت الجرع والى الأبد يبدوا ان هذه الوعود تبخرت كما تبخرت الوعود المصاحبه لها كالسكك الحديديه والمحطات النوويه وبهذه الجرعه القادمه سيبارك السيد الرئيس للشعب اليمني بمناسبة تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي وعد بتنفيذه 100%

المهم بحلول الجرعه القادمه نهنئ الشعب اليمني قاطبا من صمتوا ومن رفضوا ومن قالوا نعم
وكل عام والجرع تنتهي الى الابد كما نهنئهم بالشهر الكريم الذي سيثقلهم بمصروفاته وسيحمل أليهم ريحة الجرعه التي تبداء قبل تنفيذها بتخرين المواد الغذائيه الظروريه تحسبا لفارق الاسعار
ويا تجار هذا شهر عتق الرقاب من النار

كل عام وأنتم بخير