كم أحلم أن يكون لي وطن ، كم أتمنى لو أحس بشعور الوطنية ، مع أني أكذب على نفسي في بعض الأحيان ،،،
أعشق ((اليمن)) ولكن ليتها تعلم ، ليتها تحس ، ليتها تبادلني بعض الحب ،،،
كم تألمت عندما كنت ممثلا لليمن في مؤتمر للشباب العربي ، كل منهم كان يتفاخر بوطنه ، يهدي وطنه كل مشاعره وأحاسيسه ، مع أني كنت أقف صامدا واعلن للعالم أن لا وجود لوطن كوطني ، أن لا شيء يشبهك يا ((يمن)) ، ولكن ،،، !!
في أعماقي أتألم وأبكي ، لا أدري لما ؟ ربما حنينا للوطن ، أو شوقا للمواطنة !
مشاعر خانقة كانت تخالجني ، ولازالت كلما أذكرك يا (( يمن))...
،،، H.yaf3i ،،،
Bookmarks