رغم القصف والحصارو التجويع،ورغم كل محاولات التركيع الا ان شعب غزه نطقوها باعلى صوتهم(صامدون)واسمعوها كل من به صمم ،وهم الان يمثلون اروع معاني الصبر والصمود في وجه كل المخططات الراميه الى اعاده غزه الى العملا
ان مايحصل هذه الايام في غزه من صمود شعبها في وجه مخططات الاخضاع،وما يصاحبها من سخط وغضب الشارع العربي انما هو نذير خير لسنه خير ستحل على الامه العربيه والاسلاميه باذن الله ،ونذير شر لسنه شر قدحلت على رؤوس بني صهيون وقادتهم الذين حلمت عجوزهم(جولدمائير)بان ترى اليوم الذي ترى فيه الشعب العربي يهب لتحرير فلسطين ،وكم اتمنى لوانها حيه لترى اليوم الذي حلمت به.
ان حلم بني صهيون بدوله من النيل الى الفرات قد تلاشى بصمود اخواننا في فلسطين ونضالهم في سبيل قظيتهم وفي سبيل شرف وعزه هذه الامه ،ان هذا الصمود جعل بني صهيون يحلمون بدوله في الحدود المتاحه وسيحلمون باذن الله لويقدرون على الخروج من فلسطين بسلام امنين.
ان ما نلحظه من صمت عربي رسمي وتبرير للعدوان من قبل بعض الدول وتحميل حماس تبعات هذه الحرب وكانها هي من يملك الطائرات والدبابات انما هو دليل على تبعيه هذه الانظمه وعدم كفائتها وقدرتها على الدفاع على الارض والعرض ،ولاكن شعب فلسطين لايعول على امثالهم وانما امله في الله اكبر من اي احد ،وباذن الله النصر قريب والعزه لله وللمجاهدين والمرابطين في ارض فلسطين .
لاتنسو اخوانكم في فلسطين من خالص دعائكم،ولتبقى غزه رمز العزه والصمود العربي ولتبقى حماس وجميع فصائل المقاومه على نهج النضال والصمود والله اكبر على العملا.