حقيقة علمية راح ضحيتها أفيروس :d
في أول معركة القصة ما فيها قلت له أن الحديث الذي روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: ... واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى... (البقرة: 282).
الحديث والآية يا أفيروس يؤخذ على ظاهره ونقصان العقل حقيقة وليس مجازي ولا يؤل اقتنع أفيروس و أجتمع ببعض العضوات ونقاش الأمر معهم مقتنع بكلامي فكانت النتيجة كسر الثنية وانتزاع الشعر وضرب بالكعوب :dوعاد مقتنع أن بأن نقص العقل هو تحكيم العاطفة على العقل:p حاولت أن أقنعه أن النقص حقيقة ولا يؤل ما في فائدة رجعت لــ الضحية الثانية ضحية التزمت النسائي ومحاولة إثبات أنهن كاملات العقل وان عاطفتهن هي السبب في هذا الاتهام الوحشي أقتنع وقال سوف أجرب مع زوجتي أولا لا أريد أن يحصل لي ما حصل لـ أفيروس وكانت النتيجة أنها جوعته وحرمته من الطبخ وخسر خسائر كبيرة بسبب هذه القضية :dوأقتنع برأيها
ألا يوجد من يقف في وجهه هذا التعسف النسائي:d وفرض فكره وتفسير حول هذا الحديث لما لا يؤخذ الحديث على ظاهره ويعترفن أنهن ناقصات عقل أو أنه بهن نوع من العجز العقلي وأن الرجل يتفوق عليها في العقل ولو في جزئية معينة ولما لا يخضعن لتجارب ليثبتن صحة الحديث بدل تؤيله حسب مزاجهن
لكم من ضياء أجمل تحية:d
راجع لكم بأدلة
Bookmarks