بــريــطانــيه مــن أصــول ( يمنـــية )تــعتــزم إطــلاق قـناة فـضائية عـربية واقـعية

**ابو ربا** · 25-12-2006, 02:36 PM

قالت سيدة أعمال بريطانية من أصول يمنية أنها تعتزم و(4) مستثمرين آخرين إطلاق أول قناة فضائية عربية واقعية في الشرق الأوسط والعالم العربي العام القادم برأس مال قدر بنحو (45) مليون دولار .
وقالت سيدة الأعمال فايزة البريكي انها تملك ما نسبته (60%) من القناة التي ستبدأ بثها من العاصمة البريطانية لندن بـ(350) موظفاً على أن يتم زيادة العدد في السنوات الثلاث القادمة إلى نحو (1500) موظف حسب احتياجات طاقم القناة من دولة إلى أخرى .
عقب استلامها تصريح إنشاء القناة من السلطات البريطانية أن برامج القناة ستسلط الأضواء على المشاكل الإنسانية والاجتماعية للمواطن العربي كالفقر والبطالة ومجالات حقوق الإنسان وقضايا المرأة العربية والطفل والأسرة العربية من خلال بث برامج وقضايا واقعية تسعى للوقوف على أسباب تلك المشاكل ومن ثم طرح الحلول المساعدة على حلها وبما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمعات العربية بعيداً عن الإسفاف وتضييع وقت المشاهد العربي بالبرامج الترفيهية كما هو حاصل في معظم القنوات الفضائية العربية –حسب تعبيرها-.
واعتبرت السيدة فايزة البريكي مشروع القناة التي ستبث برامجها من لندن تحدياً كبيراً لها وشركاءها مؤكدة أنهم لن يستهدفو أشخاصاً أو دول بعينها " نحن هنا نريد أن نعيش واقعنا مع واقع ملموس ، حدث وأشخاص وقضايا واقعية " .
وكشفت البريكي تفاصيل بعض الخطط البرامجية لقناتها الجديدة قائلة : " ستكون هناك خطوط هاتفية عديدة نستقبل فيها اتصالات المشاهدين وعرض مشاكلهم ، ونقوم بعدها بفرز أصعب القضايا والمشاكل وخاصة التي تكررت الشكاوي حولها ، ثم نقوم بالتنسيق مع الطاقم الخاص والمتواجد في تلك الدولة بحل القضية بالانتقال إلى موقع الحدث والأشخاص واقعياً حسب السياسة الأصلية للقناة وأهدافها " .

وأضافت " وسنقوم ببث الحلقات مباشرة من قلب الحدث وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية محلياً و دولياً لعلاج تلك القضية محل التغطية ".
وحول التجهيزات أشارت البريكي إلى تجهيز مبنى خاص بالقناة مكون من (5) طوابق يحوي مكاتب القناة واستوديوهات البث وغيرها من الملاحق الضرورية .
وأكدت أن هدف القناة إنساني اجتماعي بحت يراعي في بثه قيم المجتمع العربي واحترام المشاهد ونقل صورة حية للواقع بعيداً عن ما وصفته بالنسخ والتقليد المتعارف عليه في بث برامج الواقع المعلبة " والتي يتم شراء فكرتها من الغرب دون حذف أو تعديل للفكرة ودون مراعاة لديننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة " .
وقالت:" قناة الواقع العربي ستستهدف مشاكل المجتمع العربي والوقوف على أسباب تفاقم تلك المشاكل والبحث عن حلول لها بشكل دائم قدر المستطاع بتوفير الدعم المادي والإنساني والعلمي التي يحتاجها المواطن العربي ".
وانتقدت البريكي القنوات الفضائية العربية التي قالت أنها تبث برامج الواقع ولا صلة لها بالواقع العربي إطلاقاً ، معتبرة ما تقدمه هذه القنوات هروباً من الواقع في قضاء ساعات طويلة لمشاهدة برامج هابطة والتصويت عليها .
وأضافت متحدثة عن واقع الإعلام العربي " تقليد عربي أعمى للغرب نتعايش معه يومياً أمام شاشاتنا حتى فقدنا فيها هويتنا الأصلية ونكاد نضيع في خضم زحمة القنوات " .
ونتيجة لما أسمته باحتكار الحكومات العربية للإعلام وتسخيره لخدمتها تقول سيدة الأعمال اليمنية فايزة البريكي " إن ذلك جعل من الصعب على المواطن العربي أن يجد صدى لصوته أو حلاً لقضاياه ومشاكله ولذلك جاءت فكرة إنشاء تلفزيون " الواقع العربي " التي أوضحت إنها وشركاؤها سيسعون أيضاً من خلال هذه القناة لمعالجة قضايا العرب المقيمين في المهجر والوقوف أمامها بجدية .

**الشمـــــوخ** · 25-12-2006, 02:48 PM

Originally Posted by ابو ربا

قالت سيدة أعمال بريطانية من أصول يمنية أنها تعتزم و(4) مستثمرين آخرين إطلاق أول قناة فضائية عربية واقعية في الشرق الأوسط والعالم العربي العام القادم برأس مال قدر بنحو (45) مليون دولار .
وقالت سيدة الأعمال فايزة البريكي انها تملك ما نسبته (60%) من القناة التي ستبدأ بثها من العاصمة البريطانية لندن بـ(350) موظفاً على أن يتم زيادة العدد في السنوات الثلاث القادمة إلى نحو (1500) موظف حسب احتياجات طاقم القناة من دولة إلى أخرى .
عقب استلامها تصريح إنشاء القناة من السلطات البريطانية أن برامج القناة ستسلط الأضواء على المشاكل الإنسانية والاجتماعية للمواطن العربي كالفقر والبطالة ومجالات حقوق الإنسان وقضايا المرأة العربية والطفل والأسرة العربية من خلال بث برامج وقضايا واقعية تسعى للوقوف على أسباب تلك المشاكل ومن ثم طرح الحلول المساعدة على حلها وبما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمعات العربية بعيداً عن الإسفاف وتضييع وقت المشاهد العربي بالبرامج الترفيهية كما هو حاصل في معظم القنوات الفضائية العربية –حسب تعبيرها-.
واعتبرت السيدة فايزة البريكي مشروع القناة التي ستبث برامجها من لندن تحدياً كبيراً لها وشركاءها مؤكدة أنهم لن يستهدفو أشخاصاً أو دول بعينها " نحن هنا نريد أن نعيش واقعنا مع واقع ملموس ، حدث وأشخاص وقضايا واقعية " .
وكشفت البريكي تفاصيل بعض الخطط البرامجية لقناتها الجديدة قائلة : " ستكون هناك خطوط هاتفية عديدة نستقبل فيها اتصالات المشاهدين وعرض مشاكلهم ، ونقوم بعدها بفرز أصعب القضايا والمشاكل وخاصة التي تكررت الشكاوي حولها ، ثم نقوم بالتنسيق مع الطاقم الخاص والمتواجد في تلك الدولة بحل القضية بالانتقال إلى موقع الحدث والأشخاص واقعياً حسب السياسة الأصلية للقناة وأهدافها " .

وأضافت " وسنقوم ببث الحلقات مباشرة من قلب الحدث وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية محلياً و دولياً لعلاج تلك القضية محل التغطية ".
وحول التجهيزات أشارت البريكي إلى تجهيز مبنى خاص بالقناة مكون من (5) طوابق يحوي مكاتب القناة واستوديوهات البث وغيرها من الملاحق الضرورية .
وأكدت أن هدف القناة إنساني اجتماعي بحت يراعي في بثه قيم المجتمع العربي واحترام المشاهد ونقل صورة حية للواقع بعيداً عن ما وصفته بالنسخ والتقليد المتعارف عليه في بث برامج الواقع المعلبة " والتي يتم شراء فكرتها من الغرب دون حذف أو تعديل للفكرة ودون مراعاة لديننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة " .
وقالت:" قناة الواقع العربي ستستهدف مشاكل المجتمع العربي والوقوف على أسباب تفاقم تلك المشاكل والبحث عن حلول لها بشكل دائم قدر المستطاع بتوفير الدعم المادي والإنساني والعلمي التي يحتاجها المواطن العربي ".
وانتقدت البريكي القنوات الفضائية العربية التي قالت أنها تبث برامج الواقع ولا صلة لها بالواقع العربي إطلاقاً ، معتبرة ما تقدمه هذه القنوات هروباً من الواقع في قضاء ساعات طويلة لمشاهدة برامج هابطة والتصويت عليها .
وأضافت متحدثة عن واقع الإعلام العربي " تقليد عربي أعمى للغرب نتعايش معه يومياً أمام شاشاتنا حتى فقدنا فيها هويتنا الأصلية ونكاد نضيع في خضم زحمة القنوات " .
ونتيجة لما أسمته باحتكار الحكومات العربية للإعلام وتسخيره لخدمتها تقول سيدة الأعمال اليمنية فايزة البريكي " إن ذلك جعل من الصعب على المواطن العربي أن يجد صدى لصوته أو حلاً لقضاياه ومشاكله ولذلك جاءت فكرة إنشاء تلفزيون " الواقع العربي " التي أوضحت إنها وشركاؤها سيسعون أيضاً من خلال هذه القناة لمعالجة قضايا العرب المقيمين في المهجر والوقوف أمامها بجدية .