ثمة اشياء في الوجود لايمكن انكارها ،ولا التغاضي عنها لعل اولها حقوق الناس وحرياتها فالحرية هي الحرية تظل مشعة وخفاقة عالياً ،ولمكان للعبودية في اي قواميس الاحرار اي بما معناة ان الحرية هي القاعدة والعبودية هي الاستثناء وهذة قاعدة في شرق الدنياء وغربها ،بعد اقل من شهر سنحتفل بمرور 17 عام على الخطيئة وبعدها بااشهر سنحتفل بمرور13 عام على الغزو الشمالي لاارض الجنوب الطاهرة واليوم وبعد كل هذة السنين لااظن ان الشعب في الجنوب قد تناسى حريتة واحتلال ارضة اطلاقاً
منذ ايام حملت لنا الاخبار القادمة من ارض الجنوب من هنا وهناك اخبار اعتصامات سلمية هنا وهناك في الضالع وعدن وردفان وابين والكل رفع شعارات تندد بالوضع القائم والماسوي لاابناء الجنوب اضف الى ذلك ان تظاهرة عتق تم قمعها مع انها كانت سلمية والقانون لايجرم ولايحرم مثل هذة التظاهرات لكننا في وطن الشعارات البراقة ليس الا
مالفت نظري في هذة التظاهرات انها كانت تحمل في طياتها مطلب يقضي باطلاق سراح المواقع الجنوبية التي تم حجبها من قبل النظام وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الكتابة هنا وفي شبكة الانترنت قد اثمرت واعطت نتائجها المرجوة منها
واننا لا نحرث في البحر او غيرة
املي في ان تتحول هذة الاعتصامات الى ماهو اكبر من ذلك
نهض ابناء الجنوب ليقولوا كلمتهم فهل سيكون منطلق الثورة من خلال مثل هذة الاعتصامات التي ترفض كل شيء ترفض الظلم والاحتلال
فيا ابنا الجنوب هذا هو يومكم فقولوا كلمتكم وكفاكم تخاذلاً
عاش جنوبنا حراً طاهراً مستقلاً
Bookmarks