قامت جمعية الصحة العقلية بإصدار تعليمات جديدة حول المزاج والغذاء، وتؤكد هذه التعليمات العلاقة الوطيدة بين نوع الغذاء وشعور الأشخاص وبالرغم من أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، فإن التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية تؤكد على وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي اذا اردتى ان تستمتعى بقدرة عقلية هائلة عليكى ان تهتمى بنوعية طعامك فبالإمكان تحسين القدرة العقلية من خلال إحداث تغيير بسيط في نوع الطعام الذي يتناوله الشخص، هذا ما جاءت به دراسة قامت بها جمعية مايند للصحة العقلية ويدرج الدليل الجديد للجمعية الصحة العقلية قائمة من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل الشكولاته والقهوة والبرتقال والسكر ومنتجات القمح ومن الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية هي الفواكه والخضراوات وكل الأغذية الحاوية على الحوامض الشحمية مثل أسماك الساردين والتونا والسلمون، بالإضافة إلى اليقطين والجوز وقد طورت مؤلفة الدليل الذي يشتمل على التعليمات الجديدة، أمندا جيري، عينة لوجبة غذاء مصممة خصيصا لتحسين المزاج وتحتوي الوجبة الجديدة على أسماك الساردين والتونا والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكاتة، تليها وجبة من الفواكه المقلية مع المشمش الجاف والموز المقدم على قاعدة من مكونة من الكعك والبسكويت<:D ، يعلوها الجوز وقالت المؤلفة إن العديد من الأشخاص الذين تنتابهم نوبات من القلق والهلع قد لاحظوا تحسنا في صحتهم العقلية من خلال تغيير نوع الغذاء الذي يتناولونه وتضيف أن هناك بالطبع الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة العقلية، إلا أن نوع الغذاء هو أحد هذه العوامل لذلك فإن نقص بعض الفيتامينات والمواد المعدنية والحوامض الشحمية يمكن أن يترك تأثيرات كبيرة على المزاج والصحة العقلية، مثل ظهور أعراض داء الفصام عند حصول نقص في فيتامين ب .
Bookmarks